العودة   منتدى قرية عرمان السويداء جبل العرب الأشم > المنتديات الأدبية والثقافية > الشعر الشعبي(فقط القصائد المنقولة من الشعبي)

الشعر الشعبي(فقط القصائد المنقولة من الشعبي) يختص بكل شيء منقول من ابيات شعر وقصائد

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 06-03-2010, 10:28 PM   #1
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني الطيار كـمال نصر بطل عرمان و سوريا
سحرررر منوووورة المنتدى
سجل حضورك برسالة لــ حوااااء
المرحوم زيد الأطرش والمرحوم نايف العطواني
وحشية النساء
افتراضي مُدونتي الصغيرة

مُدونتي الخاصة ,




جِئتُ حرم الجمالِ أرتشف القليلا
مُخملية اليدين التقطيني من دهشتي
و انثريني على أدراجِ شعركِ الطويلا
بعضُ الجَمَالِ فينا نعمةٌ
وكل ما فيكِ سيدتي أراهُ جميلا
أرتدي الليلَ دروباً .. أجيئُكِ متلبساً
يلتقطُ زجاج نافذتكِ .. أنفاسي
أبقى .. و أبقى حتى يخذلني الليلُ
يهمُّ ويرتدي وشاحهُ ينوي الرحيلا
أعودُ ونزفي ورائي يكتبُ قصيدة
وكم من مقاتلٍ جسورٍ يغدو في حضرة الجمالِ
قتيلا ...
كلّ دروبِ الحسنٍ اليكِ اهتدت
سجدت .. و توضأت .. وكبّرت
دروبِ القُبحِ ظلوا إليكِ سبيلا ..
مفرطةٌ في الحسن انتي أميرتي
وكلّ الكلام ينضبُ قبلكِ
وكأن الله في رسمِ وجهكِ
يبعثُ إلى القُبحِ مليونَ رسولا ..
هاكِ الحروفَ أطوّعها لكِ
والقصائدُ .. والسطور ..
أعذري بوحي سيدتي
بعض البوحِ لا يتحمل التأجيلا ..
وكأن بكِ بعضٌ من دموع الأندلس
تنهمرُ فإذ ما لامست صوتي
يغدو صوتي عزفَ نايٍ أو هديلا ..
وكلماً لفّني البؤسُ
يكفي أن أهمسَ أسمكِ
شامل الأسماءِ وقاموسُ لغةٍ بأكملها
جلَّ من سَوّاكِ بعظمته الجليلا ..
أعذري مَن نَفخَ الحزنُ بروحهِ
و أعذريني واعذري قلمي
قد كتبَ عن حسنكِ القليلا القليلا ....


حاتِم العطواني
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة : حاتم العطواني بتاريخ 07-17-2010 الساعة 07:28 AM.
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 10:31 PM   #2
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني أبوظبي بين الحلم والواقع
السيف للشاعر مروان الحلبي
المرحوم البروفيسور فارس شقير
100 رسالة في الحب
عيسى عصفور - نايف العطواني
افتراضي

حدثَ في هذا اليوم




انا كبعض الرجال

أشقُّ نحو المجهولِ وجهتي وطريقي ,,

أصادفُ أشكالاً و ألواناً من خبث النساء ,,

فمن تحاول أن تشتري زرقة أعيني

ومن تحاولُ أن تستحلَّ مكانا بجوف قصائدي ,,

ومن تحاولُ بطيري حجل تشويقي ,,

لم تحاول إحداهن قراءة تاريخي المضرّج بالمآسي

لم تدرك احداهن نوراً يسكن أحداقي

أو حباً يعصفُ بأرجائي

يملكني ,, يستعبدني ,, و يحيني

لكن بعضَ النزف بلل ريقي

و غدوتُ اكتب ومحابري خرساءُ

أفرغ صدمتي بطعنتكِ

وبعضُ الغيضِ الذي في حريقي

بي كلامٌ صعب بهِ الإملاءُ

و خيبة الأمل تستلذُّ بتطويقي , ,

عبثاً رسمتُ حلمي تعانقه السّماءُ

وَ أجزائي المبعثرة تجتمعُ لتفريقي ,,

قلوبنا مثقوبةٌ و أرواحنا جرداءُ

بئسَ الذي عمّدتهُ , و انعشهُ تغريقي

سعيرُ مدفأةٍ ونحيبُ قلم و إصغاءُ

و فوق جدار التألمٍ أدمنتُ تعليقي ,,


قدر علينا أنجَبنا رحم المذلةِ والشقاءُ

وخلفَ الصدرِ يُحتَضرُ شهيقي ,,

و الروح جرحٌ والعيونُ إناءُ

من ذا يُولدُ من خلف بريقي ,,

أنا كان الشعرُ حديقتي الروضاءُ

وعيناكِ وردتي ورحيقي ,,

أغتلتِ لغتي و الحروفُ شهداءُ

سكبتِ كأس الحقد في ابريقي ,,

فلا تتوقعي عطفي و رأفتي العمياءُ

أنا الهجاءُ صاحبي وشقيقي ,,

ما الليلُ يا أصدقائي ظلمةٌ ظلماءُ

إن الظلام بخافقي إسألوا تخفيقي ,,

نحنُ مضينا مصيرنا أن نكون غرباءُ

يا غربتي صبّي العنا كأساً وأريقي ,,

سقطُ القناعُ وسقطت اللغة والإيحاءُ

أدمنُ تمزُّقَكِ كما ادمنتِ ذاكَ المساء تمزيقي ,,

اهلي و إن جاروا علي سواءُ

أخي ومُدَللي ولكن ليس عشيقي ,,

أشرب كأسي و داخلُ الصدر تستعر رمضاءُ

أكمل جرعتي ورفضت يغربُ في البكا تشريقي ,,,

ما كنتُ نكرةً أنا الأبجديةُ الشهباءُ

ماكنتُ سلعةً يسهل على بائعي تسويقي ,,

يابنة المكارمِ إن كنتِ حرفاً أنا سلالتي كلهم شعراءُ

وإن كنتِ شهداً أنا السكر تاريخي وتعريقي

لا تُخطي عني إذا اعتراني صمتيَ رداءُ

عندَ اللزوم فصاحتي ثقتي وتوثيقي ,,

انا طلقةٌ طليقةٌ و روحيَ طلقاءُ

و لا أعتذر عن بوحِ الآه المُمتد من ضيقي ,,




الثلاثاء
30/03/2010
__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 10:34 PM   #3
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني هل تعلم
ادهم منور المندى
مقعد من 16 سنة عاد ليمشي
عجبٌ ... عجبُ .. قررت ان لا عشق غيرك يا وطني
حَمام وظلام
افتراضي

عّبرَ الورق


قزحيةٌ العينينِ لربما أحبكِ يوماً ربما
يا وجهاً من الياقوت
يا وجهاً يغتالني إذ تبسما
أريدُ أن أكتبَ فيكِ كلاما
لا تتسع له الكتب
ولا تكفيه سطور الفُ سمــا
فاعذري فضول القلم
إذا اقتحم عذرية الوصف لديكِ
قد يغدو من الصمت حزيناً متألمـا
تنحدرينَ كغيمةٍ تنازع وجه الفضاء
يا بوح الايمان على حزني قد همَـا

****

قد تكون قصيدتي غير منتهية
لانكِ بغير نهاية
وليـّة الحبِّ أنتِ .. مباركٌ لكِ عرشُ الولاية
حاضرةٌ انتِ وغائبةٌ
جلّ الذي غاب بالدنيا وحضرَ فينا
لكن القلم يعبثُ بأحداث الرواية
"كوني كما أنتِ" ممنوعةٌ من الوصف
و حروفي هذهِ مجردُ ريحٍ أيلولية
تسرقُ توبتي مِن حُضن الخطايـا
يُسافرُ صَوتي في مَدى الوَرق
يلتفُّ ويتكَوّر ويَرسُم الكَلمات
يلملِمُ مِن بقاياهُ البقايا
يجلس على مشارف العينين صامتاً
يرقبُ زرقة الأعينِ تمشط السطورَ
و تقرأُ حروبي وموتي المتكرر
وتناثرُ الدمعِ أجزاءً وشظايـا

****

إني أتلمسُ النور من تواجدكِ
أرسل على مجرى الدموع رفاتي
أن كان ما أعانيه هنا عيشٌ
أسأل الله كيف سيكونُ يا ترى مماتي
أحاول توقيع طلب استقالة من عشقِ عينيك
أني محكوم فيكِ بالتقادم و أكرر حبي لكِ
عبر استقالاتي
فلا كلُّ طالبٍ للموت مشتهيهِ
بل هاربُ من فجوة الاحزان في بؤرة الحياةِ
أكتبُ كل يوم فيكِ قصيدةً .. وما الجديد ؟
أن وصيتي أن أفدن بين أوراقي
وتُسقى الرخامة من عطرِ دواتي
فلا الليل يعرف مدى ألمي
ولا الكواكب تدركُ ما اعانيه
ولا الشعرُ يلبي احتياجاتي












الثلاثاء

2/3/2010

__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 10:36 PM   #4
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني بخط نزار قباني
سجل حضورك برسالة لــ آدم
صور قناصات
تعاريف فلاسفة
مذكرات فايروس (خنزيري) بقلم المحامي علاء السيد
افتراضي

رَحيلُ القمر



سلامٌ على الابجدية بعدكِ
سلامٌ على الفصحى والبيانِ والتبين ..
سلامٌ و ألف سلام ..
على الحروفِ مستريحةً على دروب السهر ..
على مقعدكِ الفارغ ودخان السجائر
وعلبة التلوين ,,
سلامٌ على أقدارنا المزوّرة ,,
على حُكمنا اللعين ,,
احمل وجهي المنقرض المزايا ,,
مرتحلاً عن فيحائكِ الخضراء
احمل باقة احزاني ,,
وهل يرتدي العاشق غير وجههِ الحزين ,,
أجتر ذاكرتي المحطمة
تسيل على ضفافها عطوركِ
أنهارُ ياسمين ,,
أذوب ألماً ,, أذوب اشتياقاً ,,
أذوب حنين ,,
يستفيق بداخلي عواءُ الزمن
تصلب صدري جراحُ ما على الأرض
من عاشقين ,,
يستحيل دمي إلى اغنية
أوتارها تتقاذفها على نوتة السنين
أحمل خطاي مغترباً من هنا
إلى وطنٍ يعترف بالحبّ كاعتراف الطبيعة
بحسنها المستكين ,,

****

أحملُ خٌطاي و أسافرُ إلى بلادٍ بعيدة
تكون فيه السماء صفحات دفاتري
والنجوم حروف القصيدة
إلى وطنٍ كل فيه مباح
ولا تبكي فيه امٌ على قبر ابنتها العاشقة
على قبر الشهيدة ,,
أسافر إلى وطنٍ لا يسألني عن اسمي
أو جنسيتي أو طائفتي
لا يفتش جيوبي ولا يحقق معي
ولا يدسّ لي الرعب في الجريدة
أسافر إلى وطنٍ تشرقُ الشمس فيه من كل الجهات
إلى وطنٍ ليس فيه محاكمٌ أو سجون
إلى وطن لا يفهم الحبّ أنه خدعةٌ أو مكيدة
إلى وطنٍ كحضن أمي ولهفة أبي
كالفردوس على الأرض هي انعكاس لوجه السماء
تحرسها طيور الله ,, و تذرف عليها الايمان كالتراب
بعد كتابة كل قصيدة ,,

****

أني اخرج من نفسي ,,
ابعث بروحي بعيداً ,, وامزق شراييني
أتقمص النسيم يلفحُ وجه الشجر
يقبل سقوف المساجد ,, يعانق المآذن
يرتمي على حضن النوافذ
يبلله مطرٌ تشريني ,,
أبحث عنكِ من جديد
لاحبكِ من جديد ,, لأرى وجهك مع استفاقة الصباح
يهمي علي كأنه كف الله وعداً بالجنة يهديني
كأنه أيلول تطرق دموعه بابي
يغسل حزني ينسكبُ كالنبيذ على شفتي
يعزف موسيقى المطر ,, يرتدي ألمي عباءةً
يكتبُ على ذاكرتي بوح البساتينِ


****

حينَ احببتكِ ادركت أن اللغة ضيقة
أدركت أن هناك في العمر متسعٌ للحياة
أن لغتي بدأت تكبرُ وتؤول إليها
ملايين اللغات ,,
عرفت سر انغماس الروح بالجسد
عرفت معنى أن يكون الانسان
قطعة من الوقت تنازع عقارب الساعات
أدركت يا (صديقة) أن الحبّ ليس سرير بجسدين
أو رسالة بيد ساعي البريد فيها بعض الكلمات
أو نظرات تتصالب تقطع زحمة الطرق وصولاً إلى الشرفات
ادركت أن الحب هو فنجان قهوةٍ تخرجين منه انتِ كل صباح
كوردة ملونة بالكبرياء ,, عطرها كسرةُ من رغيف الحياة
أدركت حينَ أحببتكِ يا مولاتي
أن ثورة النهدِ أشدّ وطأة من الزلازل
أن أستادرتهُ ليس بفعل الطبيعة
أدركت أن فستانكِ الأسود حصانٌ اسباني
يركض نحوي يمزق صدري يلهثُ على ضفاف المعاناة
أدركتُ أن الارض تدور تماشياً مع انسياب الشعر الطويل
أدركت أن الشمس تشرق لمجرد حاجتكِ للنور
و أنكِ كنتي ومازلتي أميرةً في زمن قلت فيه الاميرات


****

أني أشعر بالتعبِ سيدتي
ذهبتِ بعيداً
وجزء من شفتيك مازالَ على شفتي ,,
وبعض من رائحتك تطوف ملئ المكان
تستسلم لطاغوتها أركان صومعتي ,,
قتلتي في كل ما هو حيّ
و أحييتُ فيك كل ما كان يرضخُ لشبح الموتِ
ماذا يحدثُ لو بتي جزءً من يومي
أو حرفاً يقبعُ في لغتي ,,
انني ما زلتُ تحتَ تأثير هشاشة الحلم
ماذا تنفع امنياتي ,, ان لم تكوني أو كنتي ,,
أني أودعكِ فالوقت قد حان ,,
كيفَ أقولها " وداعاً " لماذا هذهِ المرة بالذات
يخذلني صمتي ,,
أني أعتذر ,, ما عاد في الوقت متسعٌ
لطالما كنا مساجين لدى سطوة الوقتِ ,,
قد تغدو محاولة الحياة انتحاراً
أني مازلتُ أحبكِ
و مشكلتي أنكِ مشكلتي ,,,,,



ليستْ لأحد


__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 10:38 PM   #5
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني فراق الحبيبة لابن عرمان .. الغالي جلال فليحان
السيف للشاعر مروان الحلبي
الفرق بين الزوجة والسكرتيرة
مقعد من 16 سنة عاد ليمشي
قصة حقيقة ههههههههههه
افتراضي

دَعيني في هذهِ اللحظة أستَغلُّ جنوني ..

و أَ عصِفُ ما بينَ فِعلَتِكِ وظنوني ..

وَ أكتبُ هِجاءً لأقداري

وَ رثاءً لفيضِ عيوني ..

وَ أنسجُ من حُلمي ليلاً

أتعاطاهُ بشعري كالآفيونِ ..

وَ أرسُمَكِ كذبةً .. كأن كنتِ يوماً

أو لمْ تكوني ..

أنا ذاكَ الغارقُ في تفاصيلَ من دخان

وبينَ جناحِ حَمامة وطيات الهوى

فدَعوني بما أعانيهِ دَعوني ..

أنا ذاكَ الواهمُ المتوَهِمُ

أن النورَ صنعةٌ

وأني سأتمكنُ من احتوائهِ في عتمةِ سجوني ..

وأن الكتابةَ منفذٌ إلى السكينةِ

وقدّ ابتلعني تخيلي .. و ابتلعني سُكوني ..

أنا ذاكَ وهوَ .. من ادلى بشهادتهِ

فجاءت بعكس ما يشتهي أحكامهُ

تحت رايةِ القانونِ ..

من يؤمنُ أن رحيقَ حياتهِ

على خدِّ وردةٍ ..

انهُ مريض جنونٍ كما أنا مريض جنوني ..




الثلاثاء
16/03/2010

__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 10:42 PM   #6
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني العلامة و الموسوعي أبو محمد نصر الدين رزق
دمشق عندما تصاغ بقلم أحمد شوقي
ذنوب المهاجر
ترحيب بالغالي مهند
ليناردو دافنشي وبعض اعماله
افتراضي

رسالة من هنا

باسم صديقة اغتالوا حُلمها , بورقة مكتوبة بالحبر السري مُوقعٌ عليها بالحبر السري من أرخص البشر , من اتُهموا بالانسانية وخرجوا براءة , من خولت لهم نفوسهم المهترئة باغتيال حلم وحياة وخيطَ أملٍ يربط بينَ اثنين , طبقاً للمحسوبيات السياسية , ومازال الإنسان مضطهداً , مقموعاً وتبقى الكلمة .





أحبّكَ ,,

ولكنه القدر في شرودنا ينتصفُ

فغدا اللقاء صريعاً جريحاً

وجوهنا غريقة في الدموع

والرعشةُ في اصابعنا ترتجفُ

أيّ زمانٍ هذا الذي نعيشهُ

وقبِّحَ من زمانٍ ..

يقتلُ أعمارنا ..

يسرقُ أحلامنا ..

يعمّدُ آلامنا .. و يختطفُ

و زجاجة الأعراف البالية

ونحن في عنق الزجاجة

فَكلّ ما يمليهِ متقمصون الوصيّة

حجةٌ أنه يطعنُ الشرفُ ..

أحبكَ و أدوسُ على تيقني بلقائكَ ..

و أدوس على قلبي و مشاعري

ولكني ألف أحبكَ والفُ ألفُ ...

أينَ من .... من ؟

من يشفعُ لأحلامنا ..

في زمنِ يجبُ أن نقدم طلب وزاري لكي نحلم

و طلب وزاري لكي نحب

وطلب وزاري لكي نلتقي

وطلب وزاري لننجبَ طفلاً

موافقٌ عليهِ من حثالة البشر

ولكني لا أريد ..

أريد أن أحيا بكَ عبر ثقافة الصور

تلكَ التي تسكنُ مخيلتي وتخيّلي

فأبني جسراً من الأملِ إليك

إني واثقةٌ سيدي من تأملي ..

و واثقة بما سترميه على دقائقي

رأفةٌ الصُدّفُ ..

كفاها هذه العينُ نحيباً ..

كفاها من ذكرى مجيئكَ ترتشفُ

لا تقل شيئاً سيدي ..

ما أقول ذلك حتى يرتديكَ ذنبٌ أو الأسفُ

هيَ أقدارنا من رحيق ابتسامنا تشربُ

وما معاناتنا .. سوى قطرةٌ من نزيفِ من نزفوا

ولكن ما مات الأملُ في داخلي لحظةً

ما زال قلبي نخلةٌ .. والسما للنخلِ سَعفُ

أزوركَ كلّ يومٍ .. أقبل جبينكَ ..

أرتبُ دفاتركَ .. احضّرُ القهوة

ابتسمُ لكَ .. و أنصرفُ

لا تدع أسورانا تعلو علينا

ما نحنُ سوى ذرتين من هذا الكون

واجعل انحناءة فمكَ ,, وردةٌ .. لا تُقتطفُ

" كم فجرَ الأرض حبًّ

رحيقاً و أعيناً .. فآل رحيقهٌ للأسرار

بالأسرار يعترفُ .."





الجمعة
19/03/2010
__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 10:53 PM   #7
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني البوم عمرو دياب الجديد *_^
لمحة عن قرية خلخلة
ليناردو دافنشي وبعض اعماله
المرحوم البروفيسور فارس شقير
عرمان بريشة الاستاذ ممدوح الاطرش
افتراضي

لا أرى فيكَ إلا أنت

إلى قطعة الأرض التي تمتدُ فوقَ مخيلتي , إلى ذاكَ الوطن الذي يعيشُ فينا
ولم يترك القدر لنا فرصةً للعيش فيهِ ,.,,


أمتدادُ الحُلمِ أنت

ابتسامُ النورِِ للظلام أنت

عصفورٌ يختبئُ في جيوبِ ذاكرتي أنت

وردةٌ تعانقُ أحزاني لا أكونُ إذ ما كُنت

أني على كلّ حبةِ ترابٍ فيكَ يا وطني ولدت

أني أغادِرُ كلّ دقيقةٍ منكَ إليك

يبتلعني قدري يجلدني الصّمت

أأهون عليكَ يا أمي و أبي وما هنت

أسافرُ في طرقاتكَ كلّ مساء

أمشِّطُ ارصِفتك العارية

أقبل أعمدة النورِ كالمجانين

وما في الوطن يا وطني إلا أنت

وحدك أنت

نغدو كباراً ولا تزالُ ذاكَ الطفل بداخلنا

نعلمك الكلام ,, نُهديكَ البنفسج

ولم أركَ يوماً تكلمت

أنت يا وطني غمامةٌ تمطرُ على صحرائنا

تمطرُ ياسميناً تمطرُ عينا أمي

تنامُ على الخريطة ,, تنام فينا .. ونصحو فيكَ

أسعفني يا وطني أني تعبت

أني انازع في الغربة شدّة احتياجي

ليضمني صدركَ أنت

لا تزال صورتك عالقة في قاعِ ذاكرتي

تلوّح بيدكَ ,, تنثر دموعكَ على الارض المقدسة

أيلولُ على الأبواب فماذا أقول لهُ إن جاءَ يسألني

ماذا أقول يا وطني

يا وطن الأولين يا بيّارة العنب تتسلق أرواحنا

يا أرض الحمام والسلام

أنهم هنا يا وطني لا يفقهون لغة الحبّ

لغة القلب

عقولهم ضامرة ,, مخيلتهم صغيرة

و أحلامهم قاصرة ,,

و أنا أكبرُ من داخلي

هكذا على يديكَ يا وطني تعلمت

أن أكونَ أنا و اكونَ أنت

أشجارُ تفاحكَ تَسجدُ على أبوابِ شراييني

مآذنكَ يا وطني أكثر ممّا أبكيها تبكيني

عِطرُكَ يا وطني يلاحقني

عبقُ قهوةِ أبي أشمها كلّ صباح

اسمعُ دعاءَ أمي كلّ صباح

أسمع أسرارَ العصافير كلّ صباح
ُ
و اراك كيفَ تحتضن الشمس كلّ صباح

وتقبل جبينها كل مساء

أنتَ يا وطني وجعي الجميل

أنتَ صوتُ الله من السماء يستقيل

انتَ مهدُ أحلامنا الصغيرة

يا وطني و يا أيّها الوعدُ الصادقُ

بولادةِ الزمنِ الجميل

بوحُ الحكايا للمواقدِ الحزينة انت

سجودُ الأماني لرغبةِ الأقدارِ أنت

و دروبنا المكسّرة على كفِّ الرحيل

ضحكةُ الأطفالِ في الأعيادِ أنت

و موعد عودة السنونو المهاجرة انت

يقتلونك كلّ يومٍ ونحن يا وطني جراحُ القتيل

مهدُ طفولتي انت ,, على خدّيك أوّلُ ما حبَوت

و أنت رَسولُ الحبِّ بين الغيوم وبين سَعفِ النخيل

يا وطني ما في الوطن إلّا أنت

وبعض حكايا تموتُ فيكَ وتحيا فينا

حيثُ الإيمانُ يُرسلُ طِفلَهُ ,, ليعانق أرواحنا بصمت

يا وطني كلّ ما فيكَ غدا وطناً

أشجارُكَ غدت وطناً

أحجارُكَ غدت وطناً

بيوتكَ ,, جبالكَ ,, دروبُكَ ,, اشتياقُنا أشتياقُكَ

غدوا أوطاناً

فأنظر إليك ولا أرى فيكَ يا وطني إلا أنت


__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 10:57 PM   #8
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني التحدي ...
عيد الجلاء
المتفوقين في الشهادة الثانوية ( الباكالوريا ) على محافظة السويداء
مطر .... مطر
خاطرة 1
افتراضي

حَديثُ الياسمين




أتحدثُ إليها بلغة النور حتى تستطيعَ أن تفهمني , أسمعها بروحي الباطنية المبتلةِ بالإيمان لأتمكن من ترجمة تراتيل الصلاة في أحرفها , ماذا أخبركم عنها ..؟ هي ككل الأمهات , ما إن تفتحُ عينيها في الصباح تستفيق الطبيعة , يستعيدُ الورد عطرهُ المسلوب و المسجونُ بسواد الليل , هلّ أحدثكم عن قصة أمي وشجرة الياسمين ؟ يومَ اغتّرت تلكَ الشجرة و عانقت عمودَ الحجرِ بمطلعِ بيتنا الريفي الجميل و التفت حولهُ كيدِ عاشقٍ يلقى محبوبتهِ بعد سفر طويل , تدلى من قمة الشجرة غصنٌ أثقلتهُ أزرارُ الياسمين , كعادتها أمي خرجت في الصباح ليسرق الشروق من نور وجهها أشعتهُ الأولى , نظرت إليهِ تلك النظرة التي لا تغيب وكأنها تقولُ له سارع في أشتقاق النور من وجهي عليّ أن أسقي شجرة الياسمين , ثم استدارت وثوبها الأسود المطرز يستدير وتستدير الكرة الأرضيةُ معها , وتلتفُ فراشاتٌ زرقاء وخضراء . تفتحُ صنبورَ الماء لينحدرَ على راحتيّ يديها ثم تلقيهِ برفقٍ على كعبِ الشجرة , يمرُ عشراتُ العشّاقِ بجانبِ الشجرة التي تتكئُ على سور البيت , كلٌّ منهم يقطفُ ياسمينةً لحبيبتهِ , وفي موعدي الأول قطفتُ ياسمينةً و شممتُها , فتخللَ بروحي عطر راحتيّ أمي ... وكانت تتكرر القصةَ كل يوم حتى صارَ هاجسي الوحيد أن أستيقظَ قبل أمي لأراها من نافذة غرفتي المطلة على شجرة الياسمين , وكنتُ أرى قطرات الماء التي تنسلُّ بغفلةٍ من راحتي أمي , فما إن تلامسُ أرض ساحة البيتِ حتى تنبتَ ياسمينةٌ أخرى ..
أمي التي علمتي القراءة والكتابة وكيف أتلو صلاة العشقِ , وكيفَ أكون أنا
بغيرِ أرادة بدأتُ الكتابة وكتبتُ " أمي أسمى آياتُ الله و أخر وطنٍ أسكنهُ و آخرَ رايةٍ تُرفعُ للحرية و آخرَ مثوىً لذكرى جسدي , فليسَ للقصائد نهاية , أمي نهايةُ كل قصيدة وتكملةُ الصباح الممتدِّ بينَ السماء وحجرة الله القمرية "
أتذكرُ أولَ مرةٍ رأيت دموعَ أمي كنت ولداً أكبرَ همومي كرةً طارت خلفَ السور , شعرت حينها بشعور الغمام حينَ يبعثُ المطر , وبشعور الجبالِ حينَ تذوبُ قممها الثلجية , ولكن لم يمنعها بُكائها من أن تبتسمَ لذاك الولدِ الجافل الواقف أمامها الذي رأى شيئاً كانَ يتمنى أن يموتَ قبلَ أن يراه , كانَ صباحاً تشرينياً عوت فيهِ الرياح فتمزقت ورودُ الحوضِ الشتوية التي كانت أمي تربيها بكل رفقٍ , حملتْ رفاتَ الوردِ و وضعتهُ في وعاءٍ مملوء بالماء وعادت تنظرُ إليهِ كأنها فقدت أحداً من أولادها , أدركتُ ثانيةً شدة الوفاء للطبيعة , وعلى أثرِ هذهِ الحادثة جلست تحدثني عن أمٍ في الأرضِ المقدسة تفقدُ كلَّ يومٍ ولداً أو أخاً ..
و كانتْ تأتي لي بكتب الشعر للفرزدق و أبو الرقيات وجرير والأخطل ودرويش .. وغيرهم لتقرأهم لي , كنتُ أجلسُ مستكيناً أنظرُ إلى ذاكَ البريق الذي يستقر عيناها كما تستقرُ ظلالُ شجرةٍ على وجهِ الغدير ,, غيرَ مدركٍ أني سارتحلُ عنهما إلى أبديةٍ شاءها القدر , كل يومٍ أتذكرُ موقفاً فاكتشفُ عن أمي طيبةً اخرى , أمي نبعُ الطيبات



خطت لي أحرفها الأولى وقالت :
كيفَ ادخلُ عليكَ وقلبي بهِ وجعٌ وعيناي في وَجلُ ..
عجّل في خطاكَ يا ولدي أنّ الركبَ قد همَّ مرتحلُ ..
أذهب مسرعاً لتعودَ مسرعاً هذا الفؤادُ ما عاد يحتملُ ..
هذا الغيابُ يطعَنُني وإلى بقائكَ في حضني قد تاهت السُبلُ ..
لمن بينِ اخوتكَ تدركُ ألمي , أنتَ اولهم وفيكَ الرجاءُ والأملُ ..
أن الرحيلَ بات جزءاً من تاريخي ولا يدركُ شعورُ امرأةٍ ألفُ رجلُ ..

يكفي أن أهمس أسمكِ حتى تبتل حنجرتي بالماء , وتسرق البلابل من صوتي سمفونياتِ عشقٍ ستخلدُ في معزوفات الحب الخالدة ...
أمي أنشودة السماء
و أولُ الطيبينَ
و اروعُ الأسماء ..
و طهرُ اليدينِ مقدسٌ
وهذا الحضنُ للصبرِ إناء ..
محكومٌ أنا يا أمي بالذهاب
أنا من باتَ الرحيلُ جزءً مني
و أول بندٍ في قدري والقضاء ..
تسافرُ إليكِ كل صباح آلافُ البلابل
و ملايين الفراشاتِ ونقاءُ النقاء ..
ومنكِ أول الدروبِ إلى الجنة
و أول خطوةٍ لهذا الإرتقاء ..
وهذهِ الرسالةُ السادسة أكبتها لكِ
بحبر العيونِ وحبرِ الدماء ..
أيتها الأرجوانيةُ الساكنةُ
بينَ الأفقِ وشفاه هذا المساء ..

أمي لسان الطبيعة و جرحُ الياسمين
و أنهارُ عقيقِ تجري من مقلتيها
و من هذا الألمُ الدفين ..
أمي عنابٌ ممزوجُ بروح النبيذ
و مساءٌ وردي الشرفاتِ وكأسين ..
وشعلة نارٍ متقدة تحرقُ أحزاني
هل سألتم يوماً أنفسكم
كيفَ يتخلصُ الأبنُ من وجههِ الحزين .. ؟
__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 07:38 PM   #9
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني صور من جبلنا
ملياردير عربي يملك افخم طيارة في العالم
قصة جديدة في مدينة الياسمين
أبداع بغير حدود (ماشاء الله )
من مروان الحلبي إلى كل مغتربين الوطن
افتراضي



أسيرُ إلى بَعضي أسيرَ عَواطفي ... وَ وَجهكِ يا حبيبتي كُلُّ جِهاتي
__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 08:09 PM   #10
حاتم العطواني
عضو متميز
 
الصورة الرمزية حاتم العطواني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الإمارات - أبوظبي
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 17 حاتم العطواني is on a distinguished road
من مواضيع حاتم العطواني عيسى عصفور - نايف العطواني
التحدي ...
تعاريف فلاسفة
قصة حقيقة ههههههههههه
البوم عمرو دياب الجديد *_^
افتراضي

وحيدٌ أنا وَ وجهُكِ يَغدو سَرابْ ,, و يدُ المَسافةِ تغتَالُ مَلامِحي في حَضرة الغِيابْ ,, و دَينُ الكَلمات أدفعهُ على الوَرق ,, أمْلُك ألفَ مِفتاحِ وما مَلكْتُ للحبِّ بَابْ ,, وَحيدٌ أنا وعَينيك قُبَالتي , والناسُ حولي تغزوا حُلمي , كَما تـَغزوا قطعة حلوى أسرابُ الذباب ..
__________________
حاتم العطواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نجاة الصغيرة فادي 001 منتدى الآغاني 2 07-04-2015 12:47 PM


الساعة الآن: 10:01 AM


جميع التعليقات والآراء والمقالات تعبر عن رأي اصحابها فقط

 ولا تعبر عن رأي أو سياسة الموقع

جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان