بالرغم من شهرة هذه القصيدة إلا أني أحببت أن يحتويها المنتدى،
ربما معظمكم يعرف حكايتها، و لكني سأرويها باقتضاب، فأي خطأ بالسرد قابل قابل للتصحيح:
بعد أن استطاع أبو صيّاح الأخذ بالثأر ،بقتل ابن أخت الشاعر(16سنه)، التجأ إلى جادالله سلاّم (خال القتيل) فقام الأخير بحمايته و أعطاه الأمان و بعد يوم أو أكثر غادر أبو صيّاح طربا تحت حماية جادالله سلاّم و لكن جادالله سلاّم وعده بأنه سيقتله أينما رآه و لو بعد سنين أخذاً بثأر ابن أخته، وبعد مرور سبع سنين رآه في سوق السويداء و كان الشاعر عند قوله، و هذه هي القصيدة.
هيـــه ياللي راكبين على الســلايل .... فـــــــــوق ضُمّر يمِّ طَــــــــربا ناحرينا
ســــــلموا عَ ربعنا وقولــوا لهايـل .... بالســـــــــــويدا ثـارنــــا حنّا خذيــــــنا
و امس ابو صيّــاح دنّى للرحــايل .... ســــــــال دمّو و خــالط أسواق المدينـه
اليمــــاني مذخّرينـــــا لكل عايــل .... و اللــي يبـغى حــربنـــا نقطـــع يمينـــا
دروزنا واليا اعتلوا فوق الاصايل .... الأرض طول و عرض هزّت لوّ مشينا
الشـــهامه و المــروّة والمراجــل .... كـــــــــــارنا من ديدنــــــا قبل أن لبينـا
كم ولد بالقـاع حولو الــدّم ســـايل .... كــــــم قصيم بالــــــوغى تســـمع عنينا
كم بنت قصت عَ غالــيها الجدايل .... تصـــيح بأعلى الصوت ما لها من يعينا
الـــرفـــق كــــبّه إذا ودّه جمـــايل .... وش فضـــل يســــراك لوّ عــانت يمينا
ضيفنا نقــريه لحم الضـــان حايل .... نشـــــــبع الجوعـــان و إن شحّت سنينا
رجــالنا بالــكون يروون الغــلايل .... والعــــدو حنّــــــا نجيـــــــه و لايجيــنا
ملاحظة: بعض أبيات من القصيدة مُضافة من قبل الشاعر حامد العقباني
منقووووول