صورة للبطل أبو علي مصطفى الأطرش الملقب (بصاحب الوجه الأخضر ) لقب بهذا اللقب لإنه لايعرف الهزيمة في معاركه ولن يعود من المعركة إلا منتصرا وذاع سيطه بين القبائل العربية من في سوريا وشرقي الأردن حتى نجد, ومكث أمير نجد( سلطان أبن الرشيد) ضيفا في هذه المضافة الظاهرة في الصورة مدة أربعين يوم وكلنا يعرف حكاية أبن الرشيد عندما حل ضيقا في دار الشيخ واكد زهر الدين من قرية الصورة طالبا الحماية من العثمانيين وانتخى الشيخ واكد مفزعا القرى القريبة بعد وصول القوة العسكرية التركية الى بلدة الصورة وبعد وصول المفازيع الفرسان أشهر الشيخ واكد سيفه بوجه ضيفه (قائلا عيناك يا سلطان أبن الرشيد )و أعطاهم الشيخ واكد أي للأتراك خياران أو العودة من حيث آتو أي من دمشق أو الأبادة لهذه الحملة المصغرة التي تريد الضيف موجودا ..واختارو الهرب بائسين مطأطين الرؤس وفي اليوم الثاني أقامت بعض القرى المجاورة مثل لاهثة وشهباء ونمرة والحريسة ولائم الى ضيف البلاد أمير نجد وكانت المحطة الأخيرة له بلدة امتان التي مكث فيها أربعين يوما وكانت سنة ثلوج وخيرات في ضيافة أبو وجه خضر أبو علي مصطفى الأطرش ...