شلالات تتدفق....
تنبع من الماضي...لتصب في خليج الحاضر...
حامله معها لوعه كبيره...لجفون رقيقه....وعيون حبيبه...
لروح سمت فوق أرواح البشر...
لروحك الخالده التي عشقت من خلالها...
الحب...الحياه ....الامل...
وأحسست عبر انفاسك...
لوعة اشواقك الحارقه...
أحاسيس تمردت...رغبة تفجرت...
ضجرت من عدم الانسياق....
كان هناك شيئ أقوى من الزمن...
لا يعترف بحدود الزمن...ولا وجوده حتى..
كان صدق ما شعرت به نحوك...
يلغي كل شئ...
يتحدى كل شيئ...
أحببتك.....اه كم أحببتك...
وكم عانيت على بعدك...وهجرك...
روحي ما عشقت غيرك...
....أه كم يرهقني هذا الاحساس....
الذي لايعرف النهايه....ولا يتذكر
كيف كانت البدايه....
بدايه ساحره...تشبه الروايه..
فوق الخيال واللامعقول...
لم اكن أدري أن ألايام هي التي...
حمعتنا وفرقتنا في نفس الوقت
ما الذي حدث حبيبي...
كيف بعدت عن طريقي...
لماذا تغير كل شيئ.....
كيف أنكسر....
ولماذا في النسيان اندثر...
أسئله لاتعرف جواب...
وتبحث بحرقة عن مبررات
يا ليتك ادركت عذاب البعاد..والهجران...
يا ليتك ادركت قبل فوات الاوان...
أن حبك جبار...شامخ كالجبال..
صامد...لا تهزه أقوى الرياح.