العودة   منتدى قرية عرمان السويداء جبل العرب الأشم > المنتديات الأدبية والثقافية > الشعر الشعبي(فقط القصائد المنقولة من الشعبي)

الشعر الشعبي(فقط القصائد المنقولة من الشعبي) يختص بكل شيء منقول من ابيات شعر وقصائد

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 10-21-2008, 09:53 PM   #1
الخلود
مشرفة قسم الروحانيات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: صلخد....فنزويلا
العمر: 68
المشاركات: 320
معدل تقييم المستوى: 17 الخلود is on a distinguished road
من مواضيع الخلود اشتقت اليك
تخيلوا انه البنات بتخطبه....
مقتطفــــــات روحـــانيـــة.....
رسالة خاصة وصلتني.. وراح افضح الامر..الي يصير يصير !!
اشتقت اليك
افتراضي من روائع الكاتبه الجزائرية أحلام مستغانمي

هذه الكاتبه العظيمه.....عندما تكتب ....ترسم احاسيس...تجسد واقع...تقدم قضيه...

كل ما اعدت قراءة كتبها ...كلما اكتشفت أشياء جديده...ورائعه...

وللقراء الاعزاء....أحببت أن انقل...بعض من البعض....مما سطرته مشاعر هذه الكاتبه الانسانه
..........................................

ـــ في حياة كل انسان خيبه ...وهزيمة ما...وربما سببا في انتصار أخر

ـــ نحن نكتب لنستعيد ماأضعناه....وما سرق منا خلسه.

ـــ نحن نكتب باللغه التي نحس بها....اللغه التي نتحدث بها لانفسنا...وليست تلك التي نتحدث بها لللاخرين.

ـــ اللعربيه.....هي لغة قلبي....ولا يمكن الا أن أكتب بها.

ـــ المهم في كل ما نكتبه....هو ما نكتبه لاغير....فوحدها الكتابه هي

الادب ...وهي التي ستبقى ....أما اللذين كتبنا عنهم ...فهم حادثة سير...أناس

توقفنا أمامهم ذات يوم لسبب أو لاخر.....ثم واصلنا الطريق.....معهم أو بدونهم.

ـــ نحن نكتب أيضا......لنصنع أضرحه لاحلامنا ...........لا غير.

ـــ لن يأخد احدا منا الكتابه.. ان ما في أعماقنا هو لنا....ولن تطاله يد أحد.

ـــ أنا انتمي لمجتمع لم يدخل الكهرباء بعد الى دهاليز نفسه.

ـــ يقظي الانسان سنواته الاولى في تعلم النطق.. وتقظي الامه

العربيه...والانظمه فيها...بقية عمره في تعليمه الصمت.

ـــ أحسد المأذن ....وأحسد الاطفال الرضع....لانهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدره عليه....قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتيه .....وتعلمهم الصمت
..................................................


شكراً ولي عودة مع أحلام وكتاباتها الرائعه
__________________
المحبة هي فعل يتكلم عليه حتى الصمت

المحبة هي تلك الشمعة الابدية التي لا يطفئها ريح

ولا تبتلعها ظلمة ولآنها الاقوى والابقى

المحبة نعم انها الشعور الالهي فينا


ادعوكم لزيارة موقعي الخاص

http://www.postpoems.com/members/kholod


الخلود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-27-2008, 02:29 PM   #2
الخلود
مشرفة قسم الروحانيات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: صلخد....فنزويلا
العمر: 68
المشاركات: 320
معدل تقييم المستوى: 17 الخلود is on a distinguished road
من مواضيع الخلود الآنســـــــــــــــــــــــــان.......
الآمير الغالي... ألف مبروك عيد ميلادك
حمصي وشامي وتعالوا حلوها
أحاسيـــــــــس لاتعتـــــــرف بالــــزمن
ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال
افتراضي

هذه مقاطع من
ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي
ـــ نغادر الوطن، محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق.. .. دمعة على وطن قد لا نعود إليه. نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا، ننسى عندما يضعها الوطن عند بابه، عندما يغلق قلبه في وجهنا، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا، دون أن يستوقفه دمعنا.. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا. وعندما نعود إليه.. نعود بحقائب الحنين.. وحفنة أحلام فقط.
.
ــــ لتشفى من حالة عشقية يلزمك رفاة حب , لا تمثالاً لحبيب نواصل تلميعه بعد الفراق .. أنتَ من يتأمل جثة حب في طور التعفن , لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة ..!!

ـــ ها هو الوطن الذي استبدلته بأمي يوماً. كنت أعتقد أنه وحده قادر على شفائي من عقدة الطفولة، من يتمي ومن ذلي. اليوم.. بعد كل هذا العمر، وبعد أكثر من صدمة وأكثر من جرح، أدري أن هناك يتم الأوطان أيضاً. هناك مذلة الأوطان، ظلمها وقسوتها، هناك جبروتها وأنانيتها. هناك أوطان لا أمومة لها.. أوطان شبيهة بالآباء


اما في وصفها للعوده للوطن الحبيب.....كتبت. تقول...
ـــ ساعتان فقط...ليعود القلب عمرا للوراء.
ـــ تشرع مضيفه باب الطائره.... ولا تنتبه الى انها تشرع معه القلب على مصراعيه....فمن يوقف نزيف الذاكره الان.
ـــ من يقدر على اغلاق شباك الحنين....من سيقف في وجه الرياح المضاده...ليرفع الخمار عن وجه هذه المدينه.
ـــ أتعرفني.....أتعرفني وهي التي تتأمل جواز سفري بأمعان ....وتنسى أن تتأملني.
ـــ وحدها الذاكره أصبحت أثقل حملا...ولكن من سيحاسبنا على ذاكره نحملها بمفردنا
ـــ ها انا اسكن ذاكرتي....وأنا اسكن هذا البيت...فكيف ينام من يتوسد ذاكرته.
ـــ نحن ننتمي لاوطان....لا تلبس ذاكرتها الا في المناسبات....بين نشرة أخبار وأخرى....وسرعان ما تخلعها عندما تطفأ الاضواء وينسحب المصورون.
ـــ ان الذاكره ايضا في حاجه الى ان توقظها أحيانا.
ـــ لا ينبغي العبث بالماضي....ان اية محاوله لتجميله...ليست سوى محاوله لتشويهه
ـــ ما يخيفني...ليس الا يعرفني الناس هناك....بل لا اعرف أنا تلك المدينه...تلك الازقه...ذلك البيت الذي لم يعد بيتي منذ عشرات السنين.
ـــ ان اصعب شئ على الاطلاق...هو مواجهة الذاكره بواقع مناقض لها.
ـــ أخاف ان اواجه ذاكرتي وحيده.
ـــ يجب أن نحتفظ بذكرياتنا في قالبها الاول ....وصورتها الاولى...ولا نبحث لها عن مواجهه أصطداميه مع الواقع....يتحطم بعدها كل شيئ داخلنا ...كواجهة زجاجيه ...المهم انقاذ الذاكره.
.................................................. ...
ـــ أكره الجلوس على القمم التي يسهل السقوط منها....وأكره خاصة...أن يحولني مجرد كرسي أجلس عليه ....الى شخص أخر لا يشبهني..
ـــ لا يمكن ان نتصالح مع كل الاشخاص الذين يسكنوننا...وانه لا بد ان نضحي بأحدهم ....ليعيش الاخر...وأمام هذا الاختيار فقط نكتشف طينتنا الاولى...لاننا ننحاز تلقائيا الى ما نعتقد انه الاهم ...وأنه نحن لا غير.
ـــ أننا في النهايه....لا نرسم ما نسكنه.....وانما ما يسكننا.
ـــ هناك أشياء شبيه بالسعاده....لا ننتبه لوجودها الا بعد ما نفتقدها...

.
__________________
المحبة هي فعل يتكلم عليه حتى الصمت

المحبة هي تلك الشمعة الابدية التي لا يطفئها ريح

ولا تبتلعها ظلمة ولآنها الاقوى والابقى

المحبة نعم انها الشعور الالهي فينا


ادعوكم لزيارة موقعي الخاص

http://www.postpoems.com/members/kholod


الخلود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-30-2008, 07:34 PM   #3
الخلود
مشرفة قسم الروحانيات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: صلخد....فنزويلا
العمر: 68
المشاركات: 320
معدل تقييم المستوى: 17 الخلود is on a distinguished road
من مواضيع الخلود الآنســـــــــــــــــــــــــان.......
غــــــــــــــروب الحــــــــــــب....
إلهــــــــــــــي....
من روائع الكاتبه الجزائرية أحلام مستغانمي
حياتيــــــــــــــــــــات.........
افتراضي

حلام مستغانمي كاتبة ,,كان والدها "محمد الشريف" من هواة الأدب الفرنسي.
مسقط رأسه "قسنطينة" مع إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ الجزائر في كلّ حوار يخوضه. وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة.
وأمّا عن الجدّة فاطمة الزهراء, فقد كانت أكثر ما تخشاه, هو فقدان آخر أبنائها بعد أن ثكلت كل إخوته, أثناء مظاهرات 1945 في مدينة قالمة.

هذه المأساة, لم تكن مصيراً لأسرة المستغانمي فقط. بل لكلّ الجزائر من خلال ملايين العائلات التي وجدت نفسها ممزّقة تحت وطأة الدمار الذي خلّفه الإستعمار.
بعد أشهر قليلة, يتوّجه محمد الشريف مع أمّه وزوجته وأحزانه إلى تونس كما لو أنّ روحه سحبت منه. فقد ودّع مدينة قسنطينة أرض آبائه وأجداده.

كانت تونس فيما مضى مقرًّا لبعض الرِفاق الأمير عبد القادر والمقراني بعد نفيهما. ويجد محمد الشريف نفسه محاطاً بجوٍّ ساخن لا يخلو من النضال, والجهاد في حزبي MTLD و PPA بطريقة تختلف عن نضاله السابق ولكن لا تقلّ أهميّة عن الذين يخوضون المعارك.

في هذه الظروف التي كانت تحمل مخاض الثورة, وإرهاصاتها الأولى تولد أحلام في تونس.

ولكي تعيش أسرته, يضطر الوالد للعمل كمدرّس للّغة الفرنسيّة. لأنّه لا يملك تأهيلاً غير تلك اللّغة, لذلك, سوف يبذل الأب كلّ ما بوسعه بعد ذلك, لتتعلَّم ابنته اللغة العربيّة التي مُنع هو من تعلمها. وبالإضافة إلى عمله, ناضل محمد الشريف في حزب الدستور التونسي (منزل تميم) محافظًا بذلك على نشاطه النضالي المغاربيّ ضد الإستعمار.

وعندما اندلعت الثورة الجزائريّة في أوّل نوفمبر 1954 شارك أبناء إخوته عزّ الدين وبديعة اللذان كانا يقيمان تحت كنفه منذ قتل والدهما, شاركا في مظاهرات طلاّبيّة تضامنًا مع المجاهدين قبل أن يلتحقا فيما بعد سنة 1955 بالأوراس الجزائريّة. وتصبح بديعة الحاصلة لتوّها على الباكالوريا, من أولى الفتيات الجزائريات اللاتي استبدلن بالجامعة الرشّاش, وانخرطن في الكفاح المسلَّح
بعد الإستقلال, عاد جميع أفراد الأسرة إلى الوطن. واستقرّ الأب في العاصمة حيث كان يشغل منصب مستشار تقنيّ لدى رئاسة الجمهوريّة, ثم مديراً في وزارة الفلاحة, وأوّل مسؤول عن إدارة وتوزيع الأملاك الشاغرة, والمزارع والأراضي الفلاحيّة التي تركها المعمّرون الفرنسيون بعد مغادرتهم الجزائر. إضافة إلى نشاطه الدائم في اتحاد العمال الجزائريّين, الذي كان أحد ممثليه أثناء حرب التحرير.

غير أن حماسه لبناء الجزائر المستقلّة لتوّها, جعله يتطوّع في كل مشروع يساعد في الإسراع في إعمارها. وهكذا إضافة إلى المهمّات التي كان يقوم بها داخليًّا لتفقّد أوضاع الفلاّحين, تطوَّع لإعداد برنامج إذاعي (باللّغة الفرنسيّة) لشرح خطة التسيير الذاتي الفلاحي. ثمّ ساهم في حملة محو الأميّة التي دعا إليها الرئيس أحمد بن بلّة بإشرافه على إعداد كتب لهذه الغاية.

وهكذا نشأت ابنته الكبرى في محيط عائلي يلعب الأب فيه دورًا أساسيًّا. وكانت مقرّبة كثيرًا من أبيها وخالها عزّ الدين الضابط في جيش التحرير الذي كان كأخيها الأكبر. عبر هاتين الشخصيتين, عاشت كلّ المؤثّرات التي تطرأ على الساحة السياسيّة. و التي كشفت لها عن بعد أعمق, للجرح الجزائري (التصحيح الثوري للعقيد هواري بومدين, ومحاولة الانقلاب للعقيد الطاهر زبيري), عاشت الأزمة الجزائرية يومًّا بيوم من خلال مشاركة أبيها في حياته العمليّة, وحواراته الدائمة معها.

لم تكن أحلام غريبة عن ماضي الجزائر, ولا عن الحاضر الذي يعيشه الوطن. مما جعل كلّ مؤلفاتها تحمل شيئًا عن والدها, وإن لم يأتِ ذكره صراحة. فقد ترك بصماته عليها إلى الأبد. بدءًا من اختياره العربيّة لغة لها. لتثأر له بها. فحال إستقلال الجزائر ستكون أحلام مع أوّل فوج للبنات يتابع تعليمه في مدرسة الثعالبيّة, أولى مدرسة معرّبة للبنات في العاصمة. وتنتقل منها إلى ثانوية عائشة أم المؤمنين. لتتخرّج سنة 1971 من كليّة الآداب في الجزائر ضمن أوّل دفعة معرّبة تتخرّج بعد الإستقلال من جامعات الجزائر.

لكن قبل ذلك, سنة 1967, وإثر إنقلاب بومدين واعتقال الرئيس أحمد بن بلّة. يقع الأب مريضًا نتيجة للخلافات "القبليّة" والانقلابات السياسيّة التي أصبح فيها رفاق الأمس ألدّ الأعداء.

هذه الأزمة النفسيّة, أو الانهيار العصبيّ الذي أصابه, جعله يفقد صوابه في بعض الأحيان. خاصة بعد تعرّضه لمحاولة اغتيال, مما أدّى إلى الإقامة من حين لآخر في مصحّ عقليّ تابع للجيش الوطني الشعبيّ.

كانت أحلام آنذاك في سن المراهقة, طالبة في ثانوية عائشة بالعاصمة. وبما أنّها كانت أكبر إخواتها الأربعة, كان عليها هي أن تزور والدها في المستشفى المذكور, والواقع في حيّ باب الواد, ثلاث مرّات على الأقلّ كلّ أسبوع. كان مرض أبيها مرض الجزائر. هكذا كانت تراه وتعيشه.

قبل أن تبلغ أحلام الثامنة عشرة عاماً. وأثناء إعدادها لشهادة الباكلوريا, كان عليها ان تعمل لتساهم في إعالة إخوتها وعائلة تركها الوالد دون مورد. ولذا خلال ثلاث سنوات كانت أحلام تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا في الإذاعة الجزائريّة يبثّ في ساعة متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات". وقد لاقت تلك "الوشوشات" الشعريّة نجاحًا كبيرًا تجاوز الحدود الجزائرية الى دول المغرب العربي. وساهمت في ميلاد إسم أحلام مستغانمي الشعريّ, الذي وجد له سندًا في صوتها الأذاعيّ المميّز وفي مقالات وقصائد كانت تنشرها أحلام في الصحافة الجزائرية. وديوان أوّل أصدرته سنة 1971 في الجزائر تحت عنوان "على مرفأ الأيام".
وذهبت لتقيم في باريس حيث تزوّجت من صحفي لبناني ممن يكنّون ودًّا كبيرًا للجزائريين. وابتعدت عن الحياة الثقافية لبضع سنوات كي تكرِّس حياتها لأسرتها. قبل أن تعود في بداية الثمانينات لتتعاطى مع الأدب العربيّ من جديد. أوّلاً بتحضير شهادة دكتوراه في جامعة السوربون. ثمّ مشاركتها في الكتابة في مجلّة "الحوار" التي كان يصدرها زوجها من باريس, ومجلة "التضامن" التي كانت تصدر من لندن.
أثناء ذلك وجد الأب نفسه في مواجهة المرض والشيخوخة والوحدة. وراح يتواصل معها بالكتابة إليها في كلّ مناسبة وطنية عن ذاكرته النضاليّة وذلك الزمن الجميل الذي عاشه مع الرفاق في قسنطينة.

ثمّ ذات يوم توّقفت تلك الرسائل الطويلة المكتوبة دائمًا بخط أنيق وتعابير منتقاة. كان ذلك الأب الذي لا يفوّت مناسبة, مشغولاً بانتقاء تاريخ موته, كما لو كان يختار عنوانًا لقصائده.

في ليلة أوّل نوفمبر 1992, التاريخ المصادف لاندلاع الثورة الجزائريّة, كان محمد الشريف يوارى التراب في مقبرة العلياء, غير بعيد عن قبور رفاقه. كما لو كان يعود إلى الجزائر مع شهدائها. بتوقيت الرصاصة الأولى. فقد كان أحد ضحاياها وشهدائها الأحياء. وكان جثمانه يغادر مصادفة المستشفى العسكري على وقع النشيد الوطنيّ الذي كان يعزف لرفع العلم بمناسبة أوّل نوفمبر
ذلك الرجل الذي أدهش مرة إحدى الصحافيّات عندما سألته عن سيرته النضاليّة, فأجابها مستخفًّا بعمر قضاه بين المعتقلات والمصحّات والمنافي, قائلاً: "إن كنت جئت إلى العالم فقط لأنجب أحلام. فهذا يكفيني فخرًا. إنّها أهمّ إنجازاتي. أريد أن يقال إنني "أبو أحلام" أن أنسب إليها.. كما تنسب هي لي".

كان يدري وهو الشاعر, أنّ الكلمة هي الأبقى. وهي الأرفع. ولذا حمَّل ابنته إرثًا نضاليًا لا نجاة منه. بحكم الظروف التاريخيّة لميلاد قلمها, الذي جاء منغمسًا في القضايا الوطنيّة والقوميّة التي نذرت لها أحلام أدبها. وفاءًا لقارىء لن يقرأها يومًا.. ولم تكتب أحلام سواه. عساها بأدبها تردّ عنه بعض ما ألحق الوطن من أذى بأحلامه.
__________________
المحبة هي فعل يتكلم عليه حتى الصمت

المحبة هي تلك الشمعة الابدية التي لا يطفئها ريح

ولا تبتلعها ظلمة ولآنها الاقوى والابقى

المحبة نعم انها الشعور الالهي فينا


ادعوكم لزيارة موقعي الخاص

http://www.postpoems.com/members/kholod


الخلود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-31-2008, 05:43 PM   #4
WiSaM R
.......W..R
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: باريس السويداء♥ عرمان♥
العمر: 41
المشاركات: 1,617
معدل تقييم المستوى: 19 WiSaM R is on a distinguished road
من مواضيع WiSaM R اكتب اسمك تطلعلك تسريحة شعرك
شات منتدى عرمان ..الكل يشارك
عرمان يا بنت الجبل.!
مجموعة زخارف للماسنجر
برج القوس قريبا بالسويداء
افتراضي

تسلم ايديكي على الموضوع الحلو

WiSaM R غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-31-2008, 07:53 PM   #5
EHAB ALHALABI
خفاش المنتدى
 
الصورة الرمزية EHAB ALHALABI
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: عرمان
العمر: 38
المشاركات: 337
معدل تقييم المستوى: 17 EHAB ALHALABI is on a distinguished road
من مواضيع EHAB ALHALABI رصد حالات وباء جديد يدعى "أنفلونزا الماعز" في العالم
لماذا لا يوجد مصداقية ل فواتير الكهرباء ..
مزودات الأنترنت في سوريا
صحفي أمريكي: الموساد ينفذ مخططًا استيطانيًا في العراق
رابط لتحميل مفايتح الكاسبر
افتراضي

اقتباس:
ـــ يقظي الانسان سنواته الاولى في تعلم النطق.. وتقظي الامه

العربيه...والانظمه فيها...بقية عمره في تعليمه الصمت.




كتير حلوي كتابتها وواقعية

... مشكورة سيدة خلود
__________________
ما دمت محترماً حقي.. فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر

EHAB ALHALABI غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-2008, 09:36 PM   #6
الخلود
مشرفة قسم الروحانيات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: صلخد....فنزويلا
العمر: 68
المشاركات: 320
معدل تقييم المستوى: 17 الخلود is on a distinguished road
من مواضيع الخلود تســألنـــــي حبيبـــــــي ألنسيـــان......
حــــــــــب أبـــــويــــك
غادة السمان
حياتيــــــــــــــــــــات.........
رسالة خاصة وصلتني.. وراح افضح الامر..الي يصير يصير !!
افتراضي

نماذج من أعمالها ...........

فوضى الحواس
**********




هو قال:" أجمل حب هو الذي نعثر عليه اثناء بحثنا عن شيء أخر".

هو، رجل الوقت ليلا، يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان وآخر، يضرم الرغبة في ليلها.. ويرحل.

تمتطي اليه جنونها، وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق فتشهق، وخيول الشوق الوحشية تأخذها اليه.

هو رجل الوقت سهوا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء الى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها.. ويمضي.

فتجلس، في المقعد المواجه لغيابه، هناك حيث جلس يوما مقابلا لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأول.



عابر سرير
*******




كنا في غرفة الجلوس متقابلين، على مرمى خدعة من المخدع. عاجزين على إنتزاع فتيل قنبلة الغيرة تحت سرير صار لغيرنا. لموعدنا هذا، كانت تلزمنا مناطق منزوعة الذكريات، مجردة من مؤامرة الأشياء علينا، بعيدة عن كمين الذاكرة. فلماذا جئت بها إلى هذا البيت بالذات، إذا كنت تخاف أن يتسرب الحزن إلى قدميها؟ ذلك أن بي شغفاً إلى قدميها. وهذه حالة جديدة في الحب. فقبلها لم يحدث أن تعلقت بأقدام النساء. هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها، لحظة تمشي على حزن رجل. لكنها إنحنت ببطء أنثوي، كما تنحني زنبقة برأسها، وبدون أن تخلع صمتها، خلعت ما علق بنعليها من دمي، وراحت تواصل الرقص حافية مني. أكانت تعي وقع إنحنائها الجميل على خساراتي، وغواية قدميها عندما تخلعان أو تنتعلان قلب رجل؟ شيء ما فيها، كان يذكرني بمشهد "ريتا هاورث" في ذلك الزمن الجميل للسينما، وهي تخلع فقازيها السوداوين الطويلين من الساتان، إصبعاً إصبعاً، بذلك البطء المتعمد، فتدوخ كل رجال العالم بدون أن تكون قد خلعت شيئاً. هل من هنا جاء شغف المبدعين بتفاصيل النساء؟ ولذا مات بوشكين في نزال غبي دفاعاً عن شرف قدمي زوجة لم تكن تقرأه.

-------------------------------

الغوالي وسام وايهاب

اسعدني تواجدكم على كتابات هذه الكاتبة الجزائرية العظيمة

التي تعدت كتبها الثلاثة اعظم الرويات العربية والعالمية

وانصح الجميع بقرائتهم وهي

ذاكرة الجسد

فوضى الحواس

وعابر سرير

تحياتي للجميع وياهلا
__________________
المحبة هي فعل يتكلم عليه حتى الصمت

المحبة هي تلك الشمعة الابدية التي لا يطفئها ريح

ولا تبتلعها ظلمة ولآنها الاقوى والابقى

المحبة نعم انها الشعور الالهي فينا


ادعوكم لزيارة موقعي الخاص

http://www.postpoems.com/members/kholod


الخلود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 07:43 PM


جميع التعليقات والآراء والمقالات تعبر عن رأي اصحابها فقط

 ولا تعبر عن رأي أو سياسة الموقع

جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان