انا وحدي
أنا وحدي
موغلٌ بالحزنِ وحدي
كلّ مَن في هذهِ الأكوانِ
ضدّي..
أنا وحـــــــدي
عاجزٌ عن صنعِ حرفٍ
يشتكي ..أو بثِّ ودّي..
انا يا شامخُ في قلبي صحاري
نسيتْ أن تشربَ العيش بمـــاءْ
وتهاوت في جزيئاتِ ضياعي
مثلما تهوي دموعٌ مِن بكـــاءْ
وتعالت صرختي
مِن فيضِ زهدي.
وتسامت حرقتي
أرجاءَ سعـــدي
وطغى الليلُ على كلّ نهاري
مثلما يطغى رئيسٌ أو بـــــــــــــلاء..
..فاستمعْ لو شئتَ بوحي
ثمّ قل عنّي نسيـــــــت.......
أنا قد أرسلتُ الاف العصافير إليكْ
غير أن الريحَ عاثت ...
ثم ماتت قبل أن تحظى بأحضان يديكْ
يا أخي بَحرُكَ لمْ يرضى بمدّي..
أنا لمْ أنسى
ولو تعلمُ كمْ أني بكيت
أكتبُ الشعرَ ولا يأتي ليَ الشعرُ
بشيءٍ مِن دواءْ
ضاقَ بالقلبِ شعورُ الإنكفاء
غربتي أشلاءُ سدّي
يا أخي والله لم أنسى
فلا تحزنْ لبعدي...
__________________
ان عشت فعش حرا"او مت كالاشجار وقوفا وقوفا كلاشجار
|