يرنو قلبي إليك فأواري الروح عمَّن ينادي... فما ترى فؤادي الموجوع
وما تراني صادقة وقد عصاني القلب والحب طوع حبيب بالهجر رماني
فلا ترَ حروفي الشاكية الباكية ولا تقرأ كل المعاني...
فَلا أسفاً على حُــب بكَــت عليه الغوادي...
لئن قاومت كل سر وشمني بوشم الموت فأحياني !... وكم أيقظتُ حبيباً
فيه خلاصة كل حياتي!...
كَــتبتك سطراً في صَـدري وسفراً ختمته بلقاء فيه مُـرادي ذُهِـلت المنون من
دفني لفؤادي!...
كم كنت أضحك!... فيسيل دمعي دماً على خدود حياتي... وكم أهديتك من جمر!..
فكويت به روحي....
بالله عليك.... أي رجل أنت وقد حكَـمت حكمك وظهرت بمظهر كل القضاة ..
أنت المنية فابتعد عني، فمن مثلك روى قبور الغرام بالبكاء الأعظم لن أناشدك الحب
فقد طعنتني خناجرك وغرزت في جسدي النصال...
ههنا أنا قد عدت إلى دنياي وعلى كَـفي حملت نعش الدموع الصامتات، فالدنيا مَــرقد
كل حب انتظرته في حياتي...
هذي حَــقيقة حبيب زارني في مِحرابي وفجَّر رغباتي، فنفيته حيث هياكل الحب المدفونة
في التراب...
لاشىء يعود بالماضي إن مَضى ولا تعيش فرحة ماتت في قلوب الأحياء...
آن الآوان لأشرب من كأس الموت رشفات فيها بعض من عذاباتي، فما أنت إلا رجل كَفنني
وحـــولني إلى فراشة ضوء تحترق كل ثانية بضوء سطع بين خطوط يدي....
كلانا من الأحياء ونحن أموات بهجر أصابنا وحقيقة كاذبة بحقيقتها في ميزان الحياة
الكبير، فإن قرأت كلماتي فاعلم أن قلبي رنا إليك، فرميته بسهم ذات نصل مسموم...
التاريخ
يوم نَــــفيت الحب من مملكتي
فماتت الورود وبكى الندى على
فجر مظلم...
ليس ذنبا أن تحب ... ولكن الذنب اختيارك اخترت عمرى درب... فما كان الا لدمارك واخترت أن تسكن بقلبى... وكان قلبى لانهيارك أعجز عن مواساتك... فأنا تائهة فى طرقاتك وان كان علاجك نسيانى... فليس علاجى نسيانك وان كان لديك قلب يهوى... فقلبى انتحر منذ فراقك
لن ارحل لن ابتعد لن أعيش بغير قلبك لن أنسى حبك لقد اخترت أرضك والنوم تحت سماءك لقد اخترت عيونك ليكون غطائي جفنك لن ارحل لن ابتعد كماالفراشة تهوى الزهر كما الغيم يعانق القمر كما الشاطئ يعشق البحر سأبقى ولن ارحل شكرآ لكي المنى