قصيدة حلبية - شفت عيونا فسط الكاسة
قصيدة حلبيةشفت عيونا فسط الكاسة…
عم تقدح متل الونّاسةحلوة متل مربّى المشمش…
ونظراتا بتعبّي الطاسة- الرأس-
يخرب بيتا..
يخرب بيتا شقد حبّيتا…
قلعتلي قلبي من جرنو-مكانه-
ساوتني بيضة فقّاسةكسرتتني متل البطّيخة..
حتى صرت …حزوز حزوزهالمخلوقة…ينعن طيخا..
حلوة متل “العنبر بوظ”-ايس كريم-
أخدتلي واحد شرشوح..
وهي حالة دنيتنا..حظوظراحت حبّت واحد غيري..
جبلا بيتين وسيارةودشدوش…
وجبلا سنّارة..
مابعري شقد كان عيارابس البعرف..
إنّي كل نسوان الحارةغاروا منّا..
وشالوا عالمستشفى الجارةفطسانة…وما منّا شارة-علاج-
لمّا شافت هالسنّارةفلّس جوزا…
وصارت متل الجيجة العوزا(7)..
على طول مهرهر شحواراورجعت لعندي زعلانة..
باستلي إيدي من الكوع..
وقالت : سامحني …ندمانةقلتلا : روحي من وشّي-وجهي-..
حاجة تنّقي ياكرارة -كثير الكلام-..
كنتي عندي متل الوردةوهلّق …صرتي متل القردةكم كاسة قهوة ضيّفتك وكم سيكارةوكم درّاجة( نجّرتلك…
روّحت عليها سحّارة - صندوق خشبي للخضرة-
وكم رفسة طعماني أبوي..
وكم طيّارة..
وكم حرب علقنا وكم غارةكلّو مشانك يافصعونةوبالآخر …عردشتي وفصفصتي عضاميووتركتيني متل الفارةوحياة ترابك يا جدّي ..
وحياة الأركيلة الكانت ستّي -نانتي- بتشغلاّ النارة..
مالك عندي عضّة خبزة..
وقصّتنا مالا دوبارة…
أنا شعّلتك ..
وأنا طفّيتك..
وآخرتك …فلتر سيكارة
|