كتبتُ على شواطئ البحر اِبياتي....... ورسمتَ على رمالهِ أحلامي
انشتُّ قصائدي . وردتّ ُ أفكاري...... قائلاً بالحب هل تسمو أيات أحزاني
سألتُ أمواجهُ عن خواطري ....... وهل تدوم للميزان مشاعرٌ وخوافي
هل للسعادتي مكان ٌ في قلبيا ...... أو كتب الزمانُ عليا مرار العذابي
سنينٌ طالت ليس للأفراح ِمكانتٌ ..... وشهورٌ مضت افقدتني طعم الحناني
ضننتُ الهروبَ للبعيد ِ شجاعة ٌ...... وضني ليس بالمكاني الصوابي
غربتٌ كسجون ِاليهودِ والقلاعي ...... ولاكنها دون أبواب ٍ وسجاني
والعودتَ ستكون بدايتاً لحريتي ...... وعليها سأبني بطولاتي وأمجادي
فحررتُ قلبي لمن هواهُ اصابني ...... وقرعت باب العز مستبشراً بالنجاحي
فكررتُ اسمها بين الأهل والخلاني..... طالبا الكتمان دون أي منادي
فعند البوح دونى مقصد ٍ ............ وِجّهت عليا كل الأسهم ِ والنبالي
فعاد بي تفكيري ومصيري ............ لخيار الهروب من جديد دون تواني
فسجون الغربتي ارحمُ من حريتي ..... وفنائي أقربُ من السعادتي