ربة الشعر والمنى والخيال كيف شاهدت سيد الأبطال؟
ورأيت الفتى المدجج عزما يملأ الهند بالرماح العوالي
ورأيت الدروز في ساحة المجد وسلطانها أبا الأشبال
ثاروا على الظلم والطغيان إذ ثاروا لم تثنهم عن طلاب الحق أخطار
أبناء معروف ما ذلوا ولا خانوا فالذل في عرفهم ما بعده عار
ضراغم العرب هبت من مكامنها تحمي عرائنها والدهر أدوار
هبّوا لدفع الأذى عن حوض موطنهم ما عاقهم عن بلوغ القصد بتّار
مشكور على القصيدة الجميلة التي تهز الوجدان و التي تذكرنا بلغالي
ابو الابطال رحمة الله عليه
تقبل مروي