مؤتمر صحافي في بغداد، حيث باغت بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي وهما يتصافحان وقال موجهاً حذاءه لبوش “هذه قبلة الوداع يا كلب”، فيما اختبأ الأخير خلف منصة المؤتمر لتفادي الحذاء، وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وأوسعوه ضرباً واقتادوه الى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ.
وأخطأ حذاء الصحافي منتظر الزيدي الذي يعمل في قناة “البغدادية” هدفه بنحو 4،5 متر، حيث طار أحد نعلي الصحافي فوق رأس بوش وأصاب جداراً خلفه، فيما مر الثاني من جانبه، أما المالكي الذي كان يقف بجوار الرئيس الأمريكي فقد حاول حمايته من إصابة مباشرة بالحذاء.
وقد ابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوتراً.
ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال “لم أشعر بأدنى تهديد”، بينما اعتذر صحافيون عراقيون عما حصل.
__________________
حذائك دخل التاريخ يا منتظر البطل