سيرة الشاعر: صلاح بن قاسم مزهر.
ولد في قرية الدور (محافظة السويداء - جنوبي سورية) وفيها توفي.
عاش في عدة مناطق من سورية، ومدة في بيروت.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينة السويداء: حصل على الإعدادية (1949) - والثانوية الموحدة (1951) - التحق بكلية الحقوق بالجامعة اليسوعية في بيروت لمدة ثلاث سنوات، ولم يكملها.
اشتغل مدرسًا بالمرحلة الابتدائية (1939 - 1954) ثم بالمرحلة الثانوية مدرسًا للغة الفرنسية (1955 - 1969).
كان له موقف وطني من أحداث بلاده.
كان عضوًا مؤسسًا ومشرفًا على «بيت اليتيم» في السويداء، وفرع نقابة المعلمين بها، وفرع الهلال الأحمر.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «من حصاد الأيام» - راجعه ودققه: حمد مزهر - منشورات دار علاء الدين - دمشق 1999،
وله قصيدة نشرتها: جريدة «البعث» (الدمشقية) 15/11/1973 بعنوان: «من وحي تشرين»، وإحدى عشرة قصيدة نشرتها صحيفة «الجبل» - التي تصدر في السويداء - ما بين 26/3/1982 و16/5/1986 -
وعناوينها:
«وداع القائد البطل»
-«بيروت» - «وداع» - «يا سويداء» - «إلى المجاهد الشيخ كمال أبو صالح» - «ملائكة تشرين» - «على هضبة الجولان» - «إلى الشيخ يوسف عبدالوهاب» - «يا دار سلطان» - «صقر المغرب» - «عيد الشهداء».
الأعمال الأخرى:
- كتب رواية: «ثوار من بلادي» - دار أبو الذهب للدراسات والنشر، وشارك في صياغة «مذكرات سلطان باشا الأطرش» - نشرت حلقات منها في صحيفة «بيروت المساء»، و«الرأي العام» الكويتية،كما ترجم بعض الأعمال الفنية والفكرية هي: «مجموعة قصص للأطفال» (الأصدقاء الثلاثة...) منشورات وزارة الثقافة - دمشق 1978،
و«أزمة النموّ» - منشورات وزارة الثقافة - دمشق 1977، و«رأسمالية القرن العشرين» (ترجمة بالاشتراك) - مؤسسة العلاقات الاقتصادية والقانونية - دمشق 1972،
وترك عددًا من المؤلفات والمختارات المخطوطة: من المسرحيات:
ومن المختارات:
«الشعر القومي في جبل العرب»، ونشر في صحيفة «الجبل» التي تصدر في مدينة السويداء عددًا كبير من المقالات القصيرة المتنوعة الموضوعات ما بين الإشادة القومية والاهتمام بالأدب (الشعبي) بصفة خاصة، وكان خطيبًا مؤثرًا، ومختارات من خطبه مجموعة في مخطوط.
متعدد المواهب متجدد القدرات، تتدفق جميعها في اتجاه الوطنية والدعوة القومية، وعلى المستوى الفني شعره محافظ، يلتزم بالنهج الخليلي، وقد وزع ديوانه موضوعيًا في ثلاثة أقسام: الشعر الوطني والقومي - الشعر الاجتماعي والإنساني - الشعر العائلي والذاتي عبارته تساوق موضوع القصيدة، رصانة وسلاسة أو بساطة وقربًا من اللغة المحكية، تشغل المناسبات في قصائد ديوانه مساحة كبيرة، لكن في أثنائها تتجلى موهبة وقدرة على تنمية الفكرة التي بدأ فيها.
مقتطفات من قصائده
قصيدة : ياعيــد
طالت بنا الايام ياعيد.... والشوق تذكيه المواعيد
كم بتٌ والاشواق تقلقلنى .... والقلبُ كم لظاه تسهيد
انسيتنى الماضى وقد خطرت .... فى البال له اشباح سودً
اخلت ان الدهر يسعدنى .... ويلمٌِِ شمل العرب توحيـــد
احييت ياعيد المنى فمضت.... كالغيد ترقص خلفها الغيد
سارت على درب الهوى زُِمراَ .... نشوى وللأنغام تجديدٌ
فاستمتعت عينى برؤيتها .... والنفس هزتها الاغاريدُ
مازلت ارقبها فمذ خفيت .... عنى اطل الفتية الصيد
شمٌ اباه لم يتل صلف .... ولاظلم منهم وتـــهديد
وكأن عينى قد رأت عُِِمراَ .... وكأنما الانشاد تجويد
وذكرت يوم النصر اذ نفرت .... للفتح احرارٌ اماجيد
عـــادت أًمية لا أرى .... فنعمت والدنيا زغاريدُ
ياحُسنه عيدٌُ يطالعه .... سعدٌ اضاء يبدد المحنـــا
بردى يصفق والربى رقصت .... والنيل غنى يسح الشجنا
الضوء يلعب فى جوانبه .... فيشع يغمرُ نوره الوطنا
فالدوح مياد تدغدغهُ .... انغام افراح هنا وهنـــا