قصيدة لزوجي صالح أبو صالح قيلت للاسير المحرر سمير القنطار.
مـــوطــــن الأحـــــــرار
الله واكـــبــر مـــوطــن الأحـــــــرار
عـبي الـــعروس مــكللـــي بالـــــــغار
عبــي الــــتنوخـي من قبل ألفين عـام واليــــوم شــــــامـخة فيـــك يالقنطـــار
الله وأكبر موطن الأحرار
عبـي العـــروس مزينة برجــــالهــا
وعريســـــها هـــو بطــــل أبطـــالـــهـا
ما هي غريبي عليك يا قنطـــارهـــا هذه الأرض هـــي منــــبت الثـــــــــوار
الله وأكبر موطن الأحرار
ما هي غريبي ع بنــــي معـــــروف
من جبل سلطان لمجدل شـمس والشـوف
نحــنا نذرنا نفســــنا وما نعـــــــوف حـمــــاة الثـــغـور وضــيفنــــا والــــدار
الله وأكبر موطن الأحرار
حـــمـــاة الثــــغور وضـــيفنـا خنـــجر
وسلطــــان قــايــدنا مثل الســبع زمجــر
وصالت بني معروف بجموعها تـزئر وسّـــلو ســــيوفهـــن و انتخــوا للجــــار
الله وأكبر موطن الأحرار
تـــاريــخــنا بدمـنا كـــتبنا حـــــروفــــو
من جــهل ماضــينا يقرا الكتب ويشوفوا
إســـلامنا نـــحـــنا اعـتلينا صـــــفــوفـو شو قيمة التـــــاريخ بــــــدون احرار
الله وأكبر موطن الأحرار
أقحـــاح حـــنا من نســــــل قحـــــطــان
يـوم الحـــرايــب كلنــــا عقبـــــــان
تشهد لنا أرض الكفر والمزرعة و(بلان) والبطــــل أســـعد كــنــــج كــــالمــغوار
الله وأكبر موطن الأحرار
من يــــوم كنـــا للعـــــــروبة ســـياجها
وما نهــــاب امريكـــــا ولاأبراجها
والمــــــــعركة نحنــــــا فتيل ســراجها والمرجـــــلة عـــهـد علينــــا وكــار
الله وأكبر موطن الأحرار
ســـلطـــان ما ننسى الوصية ونصـها
دروب الكرامــــــة مــا نريدهـــا نصها
بكــــتب المجـــد هو وصفها ووصى أرض العــــــرب ما يدوســــــها غــدار
صالح يوسف أبو صالح