عندما نقول سلطان الأطرش نتكلم عن تاريخ
حافل بالمجد والعزه والشموخ
سلطان باشا الأطرش فخر النضال العربي ...
هذه بعض من القصائد من شعرائنا العظماء يرثون بها قائد الثورة العربية الكبرى سطان باشا الاطرش منهم الشاعر محمد حديفي يقول :
صغناك بالامس يا تاريخ ملحمة فكيف سجلت للدنيا سجايانا
في كل حرف يطل المجد منتشيا وفي السطور دماء ضحايانا
هذي السيوف التي تحكي مفاخرنا هان الزمان وحد السيف ماهانا
لان جقا بحد السيف نفقده يعود بالسيف ان شئناه مزدانا
يا سيد الساح يا ليثا بمعترك يا ناطق الحق كم اسقطت تيجانا
شققت في الصخر دربا شائكا وعرا وكنت كالصخر ان واجهت طغيانا
وعشت عمرا بسيطا في تواضعه حتى غدوت مع الايام سلطانا
يسارع الدمع من عينيك منهمرا اذا رايت كسير القلب عريانا
تلك الشمائل للاجيال باقية ربان يهدي لواء النصر ربانا
موت الاهلة لا يفنى توقدها فالوهج يطلع من اشلاء موتانا
يحوم النعش فوق الكفر يقرئها سلام صب الى المجد الذي كانا
ثم يلملم في جنحيه مزرعة يعب منها عبير النصر نشوانا
بالامس كانت جموع الطير حاشدة عقبان تدعو الى الاشلاء عقبانا
ويومض البرق في احلى تظاهرة للسيف حينا للبلطات احيانا
لولا الدماء التي في ارضك انسكبت ما كانوا اسموك يا ريان ريانا
ومن الشعراء شعر موفق نادر يقول :
ما مات من اورقت راياته لهبا وصبت المسك في ازداته الشهب
في جبهة الجبل المجدول من دمه تنفس الصبح والتاريخ واللهب
ما قيل :سلطان الا صاح صائحنا يوم الوقيعة جاء الجحفل اللجب
كتبت بالدم حرفا ساطعا ابدا ما قيمة الحرف اذ بالحرف ينكتب
سلطان هذا وما انفكت عمامته الا ليزهر في احداقنا الغضب
ساقبس الصبح من كفيك واعجبي كيف الضياء على كفيك ينسكب
ان تحمل اليوم فوق الريح سارية فذاك نعشك منه ترتوي السحب
ويمطر العزفينا ان مضى بطل نداء سلطان ذاك المجد فاقتربوا
وقال الشاعر زكي قنصل في الارجتين عن سلطان (ابو الفوارس ):
حسامك...ام هو الموت الزؤام وصوتك ام قضاء لا ينام
ووجهك ام كتاب من نصال له بدء وليس له ختام
امير السيف سيفك في سقام يحزاضالعي هذا السقام
تأكله القراب وكم رقاد لا عليه يكره السيف الهذام
ومن فنزويلا قال جورج شدياق :
ضاقت بنسر الذرى الانجاد والقمم فعافها ومضى بالله يعتصم
في ذمة الله فذ قائد بطل اندت شمائله الاخلاق والقيم
وقال عبد الحميد معلى :
يا (ال معروف )الكرام لانتم فخر العروبة والفعال تصدق
انتم سواد عيونها بل نورها رغم اللذين تشدقوا
وقال نبيل سلامة:
هم اللآلى نذروا للموت انفسهم فاجفل الموت مرتاعا ولا لانوا
واين الموت ان يسطوا على فئة يقودها لحياض المجد سلطان
تحياتي