ستونَ عاماً وَ نيّف ما بكَ خجلٌ , وَ ما مِنْ بُقعة الوَحلِ مَهربْ ,, يُـغضبكَ نقصُ المِلحِ في طعامكَ وَ طفلةُ العامينُ تُقتل وَ لا تَـغضبْ ,, وَ شعبٌ غارقٌ في الموتِ وَ همكَ الأكبر بطنكَ الذي يملأُ المَكتبْ ,, ستونَ عاماً وَ نيّف ما بكَ خَجلٌ يا أيها الأجربْ
~ بقلمي ~