في هذا اليوم تنتصب
امامي معاني حياتي
الغابرة كانها مراة
ضئيلة انظر فيها
طويلا فلا ارى سوى
اوجة السنين الشاحبة
كاوجة الاموات
وملامح الامال والاحلام
والاماني
المتجعدة
كملاحم الشيوخ
ثم اغمض عيني
وانظر في تلك المراة
فلا ارى غير وجهي
ثم احدق بوجهي فلا ارى
غير الكابة ثم استنطق
الكابة فاجدها خرساء
لاتتكلم
ولو تكلمت الكابة
لكانت
اكثر حلاوة
من الغبطة
انني اسالة تعالة
ان تكن كل ايامكم
سعادة
انني وبمناسبة عيد الميلاد
وراس السنة
اقول كل عام والجميع بالف خير
مع تحيات ابراهيم صيموعة