هذه القصيدي خطها الأخ حازم النجم للمعروفيات الأصالى أمثال سعدى ملاعب مره قصوعه بستان شلغين شما حيدر
تطري لهــنْ مِـن حَر قلــبي دوالـــيف ... قلـــبٍ على مـا قــال لِهـبَن شـْغافه
هذا الذي يطــنب مع خـــويفـقي طيف ... راعــيه من طـاريه يرشـف سُلافه
يـا دار عــّذوكِ القـْــروم الغــطـاريف ... بدْمـــومهم ردّون عــنـْكِ الحســافه
وافــعال نشــميّـات مـــا هِيْ سـواليف ... وَقـْع الحَــدَث ربّ المخــاليق شافه
يوم اللجا ترجف بْهـَمس المضـاعيف ... بَسْط المغــاير قـام صَرْك الضعافه
عيالٍ تبــدّوا فوق عِسْـــــر المجاذيف ... إبعــَد الشــط وْ عَـز قطع المسـافه
طفلٍ تباكى يطلــب مْن امّـــه رغيف ... والموت حــايم فـوق هَـــكّ المخافه
لين اصطـلى من كـلْ وَنـّه بها حـيف ... وستر العــذارى وَقــَمْ دَشّ النجـافه
يا عين مُـرّة جفــنها يرخِص الــرّيف ... وفلـذة كبـيدة هَـزهَـزت بارتــجافه
هَـــدّت علــيه بْهــِدْمها والمـــراجيف ... يــا وَيّ قلـــبٍ كــَن تِـمزّع غـْلافه
تخــلـّجَــت لاما قضـــى بالمحاقــيف ... لــعين سِــــتر مْــلـَوّيـــات الغـدافه
وْ ممدوح لــَعرمان شَــــد الزواحيف ... يالــين ربــعه ذ ُبّـحـوا بالمــضـافه
يبغى لهم ثــارات عــند المشـــاريف ... قـُل ما حسب ينكص وَلِيش المعافه
عرمـــان ماجت بالــقـلوب المعانيف ... وطحيمر ابـرق يــَم صلخد مطـافه
صربة مـَلح مــا جَـنّـبـَت بالمحاريف ... يـوم الغــزالة تـْلفــّعَـت بانـخســافه
هبـّوا النشــاما كلْ ضـوح ٍ تلى سيف.... وسعـدة مع الميــدان تزرع صَلافه
اللـبــوة اللـي زمْجــَرت بالــمنــاكيف ... قامــت تنــاخي كـِلْ منكـِف تـلافى
وارواح لــَرضوان فاضن مخــاطيف ...لامـــا جَــرع ممــدوح ســمٍّ زعافه
ناهـــيك عن ميشــو بْـجَرد التــكاليف ... يبغـى على ثارات (نورمن)خلافه
إسمَك عَمُود الجيج جيش وعواصيف ... ثــارت تنسّــــم ريحـها بالـتــــفافه
راجت بني معروف ويـن وبعـد كيف ...عالزاد وَدّهـُـم يقلــْطون بْـــكــلافه
صبّت قــْـفار العـز فـوق الخـواريف ... الحــيدريّة وْ زلغــطت مـع هُــتافه
اللـي يريد الذل مــا هــُوْ لنا ضـــيف ... قـَلـْط المنايـــا غير قــَلـْط الضيافه
ولعــيون شمّـــا ذيّــبوا بالمشــــاليف ... مــاجوا تقل بـحرٍ تمــاوَج ضـْـفافه
ســيوفٍ ضــَميّة صيّروها مـراعيف ... وبالمزرعة جــيش الفرنسي تهافى
وْرجواك بستان السـيوف المراهيف ... ضــوع المكارم من رْدونه تضافى
بشْموخ وِقـْـفت والخـْفوق المواجيف ... تلقى علــى مــَد الزمان اشـــتفافه
قالت وْصــادي قولــها مـابَـه الزيف ... دمّي فــدى ربعـي وْهـاك اعترافه :
كفٍ تســوم الحـق ســـوم المخاسيف ... ما خامســه لو طــَب عيني كــَفافه
هذي خـــلايا عْروقـنا لا صــواديف ... رحــوم ٍ تصــدّر كلْ حُر بْخـَلافه
مِـن كربلا زيــنب وْشُـــمّ المزاعيف ... وْخــولة وخنسا وْكل غيدا بْعَفافه
سَجّـل على شمروخ نابي المشاريف ... للشمـس حنــّا نـورها والـتـصافه