إمتلأ المكان بها
وإنكسرت رتابة السكوت
كلماتها
تخترق المكان
تخترق الوجوه الساكنة
لتنزف ....... شوقاً
هاجم الخوف الهديل
وأطلق الليل أجنحة الظلام
وقالت
لقد ...... لقد حان
إنه وقت ...... إنه وقت الرحيل
تركت كلماتها
على جسدي ملامحها الجميلة
تركت أصابعها
على يدي رائحة الياسمين
ووقفت ........سألتها
متى الموعد القادم
فأجابت لا تخف
فالموعد ........... لن يطول
سيعود مع الطيور المهاجرة
مع الربيع .
ودائماً الى من أحببت(ٌR)