غــــــــــــــروب الحــــــــــــب....

[الخلود]

كيف بدأت قصتنا وكيف كانت نهايتها
صدفه التقينا و كان للقائنا طريقه جنونيه
ولكن حبي لك كان الاكثر جنونا
وبدأت معك مشوار حب
كنت اظنه مشوار العمر

قلت لي يوماُ
عيناك ليالي صيفيه
غنى و قصائد ورديه
وأنا صدقت
وقلت ايضاً
أنت امل يتجدد
و انا انخدعت
وما اغباني حينما توهمت
انني في حياتك ماء يروي بعد العطش

كنت خائفه حبك مند البدايه
احاسيسي حاولت تجاهلها كنت متردده
و خائفه من هدا التورط العشقي فيك
و هذا التردي في مهادي حبك

ما بدا يتكون داخلي حاولت اجهاضه
حتى قبل ان تكمل اشهر الحمل عنده
ولكنه كان جبار لا يقاوم يطالب بحقه
في الحياة... الولاده الكامله

واحببتك بشكل جنوني حتى انني
احسست ان لا عمر للعمر بدونك
ولا لون للحياة من بعدك
ارجعني عشقك اعوام قبل الاعوام
اقولها الان بعد ان بدأت
اشفى من سرطان حبك

احببتك ما قي شك من ذلك
اعترف و اقر صاغرة
انني احببتك حتى النهايه
وقلت لك في البدايه
لا اريد ان اكون رقما يعبر اورافك
ولا اترك اثرا على حياتك
مثل الدي تركوه عشيقاتك

كم تمنيت ان تكون
بصماتي على حياتك ابديه
وذكرياتنا بألوان ذهبية
كم تمنيت ان اعطي لآيامك امال ورديه
واسمي خالدا بين اناملك الغجريه
وتوهمت بان ما ييننا ريما
يسمو بروحك فوق اليشريه

لكنني انخدعت
وانجرفت وصدقت حتى
انني ممكن اكون جنية
حلقت فوق افقك
تعال وتذكر كلامك لي
قبل وئده في طي النسيان
حين خدرتني قائلا

حبيبه كوني ربيعا
واكون ارضا وفراشا
وقولك حاشا ان تكوني
عندي ورقه في دفتر

اه ثم اه
كم كنت مبهوره مسحوره
وكم احسست بالزهو و الشموخ
عندما ناديتني قائلا
انت وطني...
و كم هزني حبك يا وطن

ايها الجاني و المتربع
على عرش الغرور
كان يوما ظننتك لقلبي الوطن

يا لقلبي المخدوع
كيف صدق ان وطنه
من لا وطن له

اقولها الان نادمه
ليتني مند البدايه
ادركت فجيعة النهايه

خلود صلخد