كلنا خطأ والاصلاح طويل...!
لكل شئ نهاية حتمية ...........
هذه المقولة أكرهها ولكني أجبرت على أن تكون في قائمة صفحة أقداري التي كانت جميعها وبدون استثناء شاقة و حزينة
صديقتي:
لن أكتب لك كلاما طالبا المغفرة....
ولا لأقبل يديك البريئة .....
وألثم روحي عن ما فعلت لأنها لم ترتكب خطأ و لم ترتكب ذنبا تستحق الحساب
صـــــــــــــديقتي:
أقولها وفي قلبي نبرة انسانية بحتة بعيدة عن كل تقاليد الدنيا المحيطة بي و التي أحيا سيئها و حسنها و ان كان الأول
يطغي بروتينية مكروهة
نعم ............ أقول صديقتي و قد طال المساء وقوفه عند محطتنا دون معنى" يذكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقول صديقتي وقد دعانا المساء ثم تراجع عن دعوته لأنها كانت فارغة من أي قصد بل فقط للتسلية التي سئمناها في هذا الزمان القذر
نعم ............. الليل طويل
نعم ............ الروح لن تنسى
نعم القلب لم يطوي الصفحة الآخيرة بعد لكن التسامح يصل الى حد لا يتعداه بعد تجاوزه المعقول فهو للأسف لا يستجيب للتصرفات الصبيانية المحدودة البعد و لا مع من خطر بباله أن يلهو ساعة فراغ كمراهقة لم تزل على هامش السطر الأول من الحياة
ربطوا يدك ..... يا صديقة .,, بالذهب ولا أعلم بالرضى أم بالطاعة المكرهة
أحاطوا عنقك بحرف كرهت عليه أم رضيت به......
كلها أسئلة لم ألقى لها جواب يعقل حتى الآن
علمني الدهر يا صديقتي أن أكون انسانا" جديدا" في كل المواقف
أقف عند الاشارة وأجتاز الشارع عند يسمح لي. وأدخل سجني الروحي اذا أراد الدهر ذلك
ولكن سيبقى حنان روحي الشديد لمحو كامل التقاليد التي باتت تضع نفسها حائطا" سميكا" بين من يعلم الكثير و من يجهله
بين الروح العطشى و الماء..........
بين ثمل و خمرته.............
وعلى رأي أحدهم ( الصداقة هي الوجه الآخر الغير براق للحب لكنه الوجه الذي لا يصدأ أبـــــدا" )
ويبقى الحب كمال الانسان وللأسف لا يفهمه الشرق.؟
وآخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرا" :
أنظر الى شواطئ عي........... ....................
الى عتمة شعرك ....................
واصرخ بكل ما أملك
كلنا خطأ و الاصلاح طويل
تمت بعون الخوف و المطر
السويداء 14 - 10 - 2010 م
|