في ليلة ليلاء....جلست مع قلمي.....
أعيد ذكريان الحب الماضيه...
برسالة ذات كلمات داميه...
فمحاها دمع عيوني الباكيه......
فبدأت أخطها من جديد....
علني أذكر الماضي البعيد....
مع حبيب القلب الوحيد.....
فأبى الكتابه قلمي العنيد.....
وسقط من يدي.....
كما يسقط الشهيد
فانهمر الدمع على خدي...
وفاض بي حبي ووجدي
وشاهدت نفسي في الغرفه وحدي....
فبكيت...ثم بكيت....
حتى أصبحت في أسوأ حاله...
فصممت...
وخطيت رساله الى الحبيب الراحل
الذي تركني في الدنيا وحيده
أقاسي حبه القوي العنيد
وها هي رسالتي التي لم تنتهي...
فلا نهاية لها....
ولا نهاية لعذابي..
ولا نهاية لبوئسي وشقائي...
لا......لن تتم......لن تتم الا بفنائي