و تمر ّ لحظاتي السعيدة في حبك بسرعة طائر ٍ قرر التحليق إلى اللانهاية في
سماء عشق ٍ كسر جناحيه أكثر من أي عاصفة ٍ قصفت بلاد حبه و غرامه و موطن أحبائه
و رفاق طفولته ..
رافضا ً الهبوط على حياة ٍ أشبه بدنو ٍ أتعب أفكاره و أوقف أحلامه في دقائق
كانت قد قيست بالمنطق و الحسبان ..
إليك تتجه تغاريده البريئة حاملة ً في بحة ألحانها مشاعر عذبة المطلع و طاهرة الأهداف .. تقول :
أتعبتني ثواني بعدك و أهملتني في غيابك ليالي قمراء صافية و لازمتني أيام ٌ افتقدت رونقا ً بعثته
أنوار شموس ٍصر ّحت أنها لن تشع ّ إلا بعودتك _عازف أوتار قيثارة سعادتي المنتظرة_..
و تلتقي عينيك بنظرات ٍ تحكي قصة ألم ٍ و شوق ٍ و عذاب و عمر ٍ لن يمتد إلا في عهدك...