لا تكفي لحظاتك القليلة الماضية، أن تجعلني أسيرة غرام ٍ زائف،
غرام ٍ أوقفني لحظات ٍ كانت أطول من أضعاف اللحظات التي كنت فيها ألقاك..
جعلتني أتأمل وجهك بملامح طفولية ٍ حنونة كنت أتمنى ارتسام بسمة ٍ تزينها ..فرحت أبني من وحل وعودك الفاشلة قصورا ً رملية ً ركضت في أرجائها ، و لونت جدرانها بطيف ألوان قصصك الخرافية، التي كنت تسردها على مسامعي في أوقات ٍ رفضت فيها أحدا ً غيرك ،و فضلت حينها رواياتك الخيالية و كلامك الذي لم أجد في طيات أحرفه و لو لمرة واحدة
بصيص شاعرية ٍ كان أملي الوحيد في ظل حياة ٍ أتعبتني ثوانيها و حيرتني خياراتها.
فمللت الانتظار و غدوت أسافر كل ليلة ٍ إلى:
سماء أفكارك الوهمية، رافضة ً دخول جنة ٍ تجعلني بعيدة ً عن بلاد ٍ جمعتنا سوياً و بت أرى تحت ظلال أشجارها ذكريات ٍ علقتني بحياتك التي تمنيت أن أقضي لحظاتها بقربك...
لكنني..
أحبك رغم كل ما كان و كل ما سيكون
فخذني أسيرة ً لعشقك و مزق إن شئت دفاتر خواطري التي سمحت لي أن أسأم حبك على سطورها...