سميح شقير.... عرفته قبل 33 سنه ايام كان يقرأ لنيل الشهادة التانوية
شاب بمقتبل العمر.. يعشق العزف والغناء....
كنا نسهر معاً بعد ان تعرفت عليه بتلك السهرة الرائعة ببيتنا بصلحد
وكنت كلما ذهبت الى دمشق نجتمع معه ومع بقية الشلة هناك
وييبدأ يغني لنا بعض الاغاني العاطفية التي ما زلت اذكر بعضها
لليوم ولن استطيبع نسيانها ونسيان ذاك النور الحالم بعينيه والمتطلع نحو المستقبل
كان وطني المشاعررقيق الكلمة متحرر الفكر طيب القلب صاحب موقف وفعل
ومرت الايام وكبرت صداقتنا وبعد ان سافرت بقيت اخباره ع الشلة تصلني الى ان نزل له اول شريط لمن اغني وكانت اجمل هدية تصلني من الوطن ومن اصدقائي
أحسست بأن الغالي صديقي سميح بدأ يحقق احلامه ويمضي بطريق الاغنية الوطنيه التي كانت حلمه
واستمر يكبر ويكبر الى ان اصبح ماعليه اليوم
اخوتي واحبتي اشكركم على كل ما اضتوه بهذا الموضوع
لكم كل حبي وتقديري
hmnt