معركة الأصلحة في 22 تموز سنة1922
وصف الشاعر رشيد الخوري حادثة الهجوم الصاعق على المصفحات بقصيدة جاء فيها :
خففت لنجدة العانــــــي ســــر يعــا .......... غضـــو با" لو رآك اللـــــيث ريعـــــا
و حــولك من بنــــي معــــروف جمع .......... بـــــهم و بدونــهم تفني الجمـوعا
كــــأنك قــــــائد منـــــهم هضابـــــا" .......... تبعن الــى الوغــى جبلا مـنيعـــا
اتخذ تــهم لــدى الجلّـــى سيوفــــا" .......... لهــا لعــن الفــرنسي الدروعـــــا
ألـــم يلبــــس عداك الــتنك درعــــا" .......... فسـلهم هل وقـا لهـــم ضلوعـــا
فـلما صــرت من مهـــــج الأعــــادي .......... بحيــث تذيقهــم الســـم النقيعــا
وثبت الــــــى ســــنام التنـك وثبـــا" .......... عجيـبـا علــــم النــسر الوقوعــــا
فخــــرّ الجند فـــوق التنك صرعـــى ........... و خـــرّ التنـــك تحتهـــم صريعــــا
فيـــــالك غــــارة لو لــم يذعهــــــــا ........... أعادينـــــــا لكذ بنـــا المذ يعــــــا
و يـالك أطــرشـــــــا" لمـا دعينــــــا ........... لثــأر كــان اسمعنـــــا جميعـــــــا
فتـــى الـهيجــاء لا تعتـب علينـــــــا ........... و أحــسن عذرا تحــسن صنيعــــا
اذا اردت رفــــع الضيـــم فاضــــــرب ........... بسـيـف محمد و أهجــر يسوعـــا