Skip to content
Skip to main navigation
Skip to 1st column
Skip to 2nd column
الرئيسية
المنتـدى
من هنا عرمان
السويداء من هنا
من جبلنا
مكتبة الفيديو
معرض الصور
سجل الزوار
منوعات
البحث
دليل عرمان
دليل المواقع
اتصل بنا
خريطة الموقع
المقالات المفضلة
راديو عرمان جبل العرب
الرئيسية
السويداء من هنا
::عرمان::
شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص
::عرمان::
من عرمان ماهر غالب الزغير
::عرمان::
عاشت سورية
::عرمان::
من عرمان البطل فادي بسام صياغة بطل سجن حلب المركزي
::عرمان::
شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص
::عرمان::
من عرمان "زويا الزغير".. وصفة طبية خاصة للشطرنج
::عرمان::
من عرمان الشهيد البطل كاظم نصر شروف
::عرمان::
بعدن عالبال رجالك ياعرمان
::عرمان::
من عرمان الشهيد البطل طلال منصور الحداد
::عرمان::
مطحنة "عرمان".. صوت آلة ينبض الحياة
إبلاغ الإدارة
نشكرك على إبلاغ إدارة الموقع عن التعليقات المخالفة
فضلا أكمل الحقول الموجودة بالأسفل
الإسم:
البريد الإليكتروني
سبب الإبلاغ
التعليق
معذّا المغـوِّش ... مع التحية لقرية خلخل
أضيف بواسطة
أبو حازم
, في 06-11-2009 19:54
عرش المظالم انهــدم والعز طــب بلادنا
راحت عليكم يا عجم ذبح الأعادي دابنا
حنا حمــــــاتك ياعلم بأرواحنا وأكبادنا
في ذلك اليوم المشهود من شهر أيلول , وفي الثلاثين منه تحديداً عام 1918 أطلق معذا المغوش هذا الحداء الشهير والمعبر في ساحة المرجة بدمشق , يوم رفع ورفاقه الميامين ــ وعلى رأسهم سلطان الأطرش ــ العلم العربي بنجومه التي خبت لقرون.
في ذلك اليوم ــ الذي ــ وإن أخرجه بعض المؤرخين قسراً من كتبهم زوراً وبهتاناً ــ فهو لن يخرج بالقطع من وجدانات الذين صنعوه وورثوه ــ يومها استطاع أهل دمشق أن يقولوا بصوت مرتفع ولأول مرة منذ دخول العثمانيين إلى بلادنا محتلين :
"وسعوا المرجة والمرجة لنا " بعد ليل الاحتلال العثماني الطويل علـى بلادنا .!
ترى .. هل كان "معذا المغوش" أسير اللحظة فقط , عندما رفع وأولئك الأباة ذلك العلم بعد حقبة الاستعمار العثماني البغيضة على بلادنا , وهل انهدم " عرش المظالم " حقاً , كما حلم "معذا" وبقية الأبطال , يوم وطئت سنابك خيلهم طرقات الشام ودخلوها في ذلك اليوم الخالد , بينما كان جمال باشا السفاح يحزم حقائب الرحيل , ويرمق هؤلاء المحررين , بنظرة وداع حزينة وحاقدة في آن ــ فقد كان له معهم تجارب قاسية ومريرة في "جبل الدروز" , الذي استعصى على حملاته المتكررة التي كان نصيبها الإبادة والسحق ــ رمقهم من شرفة إقامته المطلة على عين المكان الذي كان السفاح هذا قد علق فيه ثلة من أحرار البلاد في أيار قبل سنتين فقط !
لكن هؤلاء ارتحلوا شهداء مخلدين , وظلوا رموزاً للعزة والإباء والوطنية , بينما ارتحل جمال السفاح إلى صفحات التاريخ السوداء بيدين ملطختين بدماء الأحرار. ..ثم هل كان بمقدور "معذا" أن يقرأ في الغيب , ما دار بين "سايكس وبيكو" .. أو أن يشتمّ رائحة الطبخة التي أشرفا على إعدادها .. ليتبين ــ بعد زمن قصير ــ أن عرش المظالم هذا لم ينهدم إلا ليتم استبداله بعرش مظالم آخر ...! وكأن هذه الأمة مقدر عليها أن تستبدل عرشاً بعرش , ومظالم بأخرى ..ونيراً بنير أيضاً ... وكأن العبودية والاسترقاق السياسي قدر لها وعليها ..!
هل كان بمقدور معذا ورفاقه أن يعلموا أن غورو سيدخل دمشق بعد أقل من عامين بعد معركة غير متكافئة ومقروؤة النتائج سلفاً .. أرادها يوسف العظمة أمثولة نادرة , ودرساً في الوطنية الحقة تؤكد أن : ( شرف المواجهة لا تحدده موازين القوى فالرجال موقف .. و(شرف الوثبة أن تًرضي العلا .. غلب الواثب أم لم يغلبِ) كما قال الشاعر العربي .. وليس الفرار , ولا يجوز أن يدخل العدو إلى بلادنا إلا على هاماتنا , نموت ولا نولي الأدبار .. لتكون تلك الموقعة في ميسلون أمثولة وقيمة مضافة لمعاني الرجولة والوطنية برسم اللاحقين الذين ما قرؤوها جيداً ) !!
ليدخل غورو إلى دمشق بعد ذلك الــ " تموز" اللاهب , ليرث قهراً عمره أربعماية سنة , مارسه أخوة الدين .. ليضيف إليه ربع قرن آخر من القهر تحت عنوان التمدين والانتداب .. دخلت عربته إليها بقوة المحتل .. وبمن تكفل بجر عربته
نيابة عن الأحصنة , من أصحاب الإرادات الممالئة , ليدخل غورو إلى عاصمة التاريخ , ويقف وقفته الشهيرة على قبر صلاح الدين , ويرد على مقولته : " خرجتم من الشرق ولن تعودوا إليه " فردّ بعد أكثر من ثمانية قرون : هاقد
عدنا يا صلاح الدين ..!
ترى كم هي المسافة شاسعة بين ذاكرة وأخرى ..؟ بين ذاكرة مثقوبة أو ربما ميتة وذاكرة متجددة حية ..!!
لتبدأ بعد ذلك مسيرة كفاح طويلة ومريرة .. وستنتهي عقود .. ويخرج غورو .. وميشو , وغاملان , وكاربييه , وغيرهم نعم .. ويطوى جيل بعد جيل ويرتحل معذا أيضاً .. لكن صدى صوته لا يني يرن في أسماع الأجيال القادمة , مذكراً ومحفزاً , لإسقاط المظالم وعروشها .. وسيسقط كثيرون أيضاً عبر مسيرة الكفاح الدامية .. لكن المظالم ــ للأسف ـــ ستظل مقيمة ومتوارثة وستمارس بالأصالة .. وبالوكالة , وسيعاد إنتاج المظالم والاستبداد الذي يبدو أنه سمة هذا الشرق , وسيظل عرش المظالم , الذي حلم "معذا" بانزياحه قائما متجدداً , برسم
المستقبل القريب وربما البعيد أيضاً , إلا إذا كان للناس أو أن يكون لهم في
القادم من الأيام شأن آخر ؟؟ .
الدخول للموقع
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
هل نسيت
كلمة المرور؟
لا يوجد لديك حساب ?
انشئ حساب الأن
راديـو قرية عرمان
صوت جبل العرب عرمان
سرعة الاتصال عالية
سرعة الاتصال بطيئة
خدمـات
الرئيسية
المنتدى
راديو عرمــان
أخبـار عرمــان
روابــط مفيــدة
خريــطة الموقـــع
اتصل بنا
[+]