بادية السويداء..تنوع بيئي ونباتي و5 محميات رعوية للحفاظ على الموارد الطبيعية | الأخبار | الباب العام
الرئيسية arrow عرمان arrow بادية السويداء..تنوع بيئي ونباتي و5 محميات رعوية للحفاظ على الموارد الطبيعية
  ::عرمان:: شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص   ::عرمان:: من عرمان ماهر غالب الزغير   ::عرمان:: عاشت سورية   ::عرمان:: من عرمان البطل فادي بسام صياغة بطل سجن حلب المركزي   ::عرمان:: شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص   ::عرمان:: من عرمان "زويا الزغير".. وصفة طبية خاصة للشطرنج   ::عرمان:: من عرمان الشهيد البطل كاظم نصر شروف   ::عرمان:: بعدن عالبال رجالك ياعرمان   ::عرمان:: من عرمان الشهيد البطل طلال منصور الحداد   ::عرمان:: مطحنة "عرمان".. صوت آلة ينبض الحياة

بادية السويداء..تنوع بيئي ونباتي و5 محميات رعوية للحفاظ على الموارد الطبيعية

طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ إياد نعيم   
13/10/2011
    Sana.sy السويداء-سانا 
 

تشكل البادية جزءا هاما من محافظة السويداء وتمتد على مساحة 116484

image

 

 
 
هكتارا من المساحة الإجمالية للمحافظة البالغة 555 ألف هكتار أي ما نسبته 20
 
بالمئة

وتتميز بادية السويداء بأراض وعرة تغطي

 
سطحها الحجارة وتتخللها أحيانا مساحات قليلة منبسطة وتشتهر بمسالكها وطرقها الصعبة والإجبارية إضافة إلى انتشار مجموعة كبيرة من الأنواع النباتية المعمرة والحولية

 

وأوضح المهندس رياض شهيب مدير مشروع تنمية البادية في السويداء أن نباتات البادية تقسم إلى نباتات الأوج وهي ذات قيمة غذائية عالية (علفية) ومنها الحمض والرغل و نباتات التدهور ويكثر انتشارها بعد تدهور المرعى وهي ذات قيمة علفية متدنية مثل الشنان والعاقول والحمض الذي ينتشر بشكل بقع متناثرة في المناطق الوعرة وخاصة في باديتي صلخد والرغل

 

 

image

وأشار شهيب إلى وجود الخدراف والشيح والقيصوم والقتاد الشوكي والعاقول كما يلاحظ على ضفاف الوديان انتشار الغار والزعيتري وجعيدة الصبيان والخفاجة والكرات والحوذان والرشاد والهندباء والنفلة والبابونج فيما توجد الطرفاء عند بعض منابع المياه وخاصة على أطراف سد الزلف. ولفت شهيب إلى انه أمام تعرض تلك الأنواع النباتية إلى التدهور وانخفاض الغطاء النباتي إلى نسبة تتراوح بين 10-15 بالمئة بسبب الرعي المبكر والجائر والفلاحة والاحتطاب الذي يستهدف عادة الشجيرات بذلت جهود كبيرة خلال السنوات الماضية للحفاظ على الغطاء النباتي من قبل مصلحة البادية في السويداء ومشروع تنمية البادية.

 

وأوضح شهيب انه تم تشكيل لجان خاصة لمنع الفلاحات وحماية البادية وإنشاء مشتل لإنتاج الغراس الرعوية المتأقلمة محليا والمتحملة للجفاف والواجب استخدامها في تنمية الغطاء النباتي وتوفير التجمعات الوراثية وإنشاء المشروعات الخاصة بالبادية ومنها مشروع زراعة 71167 غرسة رعوية ومشروع زراعة 4 غابات شعبية بالغراس الرعوية و3 غابات شعبية قيد الزراعة حاليا إضافة إلى تنفيذ دورات محو أمية ودورات فنية حول أهمية الغطاء النباتي والحفاظ عليه وإنشاء 5 محميات رعوية في بادية السويداء تمتد على مساحة 19500 هكتار.

20111011-131213.jpg

ولفت شهيب إلى أن المحميات الخمس تضم نباتات رعوية مزروعة كالروثا والرغل الملحي والرغل السوري ونباتات رعوية سائدة كالشيح والقيصوم والنيتون والشنان والقضقاض والزعتر البري والبابونج والشعير البري والخبيزي اضافة إلى مجموعة من الحيوانات كالأرنب والضبع والذئب وابن آوى وطيور الحجل والقطا والفري والكرج.

وأوضح شهيب أن المحميات تشمل محمية الأصفر وتأسست عام 1983 على مساحة 11000 هكتار وتقع في الجهة الشمالية من المحافظة وتتبع لمنطقة شهبا وتبعد عن قرية الأصفر 6 كيلومترات وتبلغ المساحة المزروعة فيها بالنباتات الرعوية نحو 900 هكتار والمساحة المنثورة 70 هكتارا مشيرا إلى أن المحمية الثانية هي العورة وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من المحافظة تأسست عام 1990 بمساحة 4500 هكتار فيما تبلغ المساحة المزروعة فيها بالشجيرات الرعوية نحو 750 هكتارا والمنثورة 50 هكتارا.

أما المحمية الثالثة فتدعى الحرضية تأسست عام 2002 وتقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المحافظة وتتبع لمنطقة صلخد كما تمتد على مساحة 4000 هكتار وتبلغ المساحة المزروعة فيها نحو290 هكتارا.

وأوضح مدير مشروع تنمية البادية في السويداء أن المحمية الرابعة هي الرصيعي تأسست عام 2002 وتقع في الجهة الشرقية من المحافظة وتتبع لمنطقة السويداء وتمتد على مساحة 4000 هكتار وتبلغ المساحة المزروعة فيها نحو150 هكتارا بينما المحمية الخامسة هي سوح النعامة وتقع في الجهة الشرقية من المحافظة وتتبع لمنطقة السويداء وتأسست عام 2003 بمساحة 4000 هكتار.

20111011-131239.jpg

وبين شهيب أن إقامة مشروع تنمية البادية السورية الذي تبلغ مساحته 52 ألف هكتار في السويداء جاءت بهدف حماية موارد البادية الطبيعية من الاستنزاف الناجم عن الرعي الجائر والاحتطاب والفلاحات وتحقيق التنمية المستدامة للموارد الطبيعية وتأمين سبل العيش والاستقرار لسكانها وزيادة الاهتمام بالثروة الغنمية وصون الموارد الطبيعية وإدارتها بالتشارك مع السكان المحليين.

وحول أهداف المشروع أوضح شهيب أنه يهدف إلى إعادة الطاقة الإنتاجية للبادية وتأهيل المراعي والغطاء النباتي عن طريق استزراع نحو 2200 هكتار بالغراس والبذور الرعوية وتنمية الثروة الحيوانية من خلال تحسين سلالات الأغنام العواس وزيادة الخدمات البيطرية وإحداث مركز بيطري متنقل مع وحدة مغطس متنقلة وتحديث تصنيع الحليب ومنتجاته من خلال توفير قروض لشراء وحدات لتصنيع الحليب والاهتمام بالبنى التحتية الريفية من خلال شق الطرق وحفر الآبار وحصاد المياه.

وأشار شهيب إلى أن المشروع يسهم في تأمين قروض لشراء جرارات مع مقطورات لتأمين مياه الشرب وتنمية المجتمعات المحلية عبر إقامة وحدة دعم للتنمية في البادية تقوم بتنفيذ دورات تدريبية إرشادية للمرأة الريفية والمربين في منطقة المشروع وإقامة مشروعات صغيرة مولدة للدخل.

بدورها لفتت المهندسة ريمة زين الدين باحثة في التنوع الحيوي ببادية السويداء إلى وجود 15 بئرا مستثمرا في بادية السويداء تؤمن المياه للمربين في تجمعات الزلف وأم السعد والعورة وسوح شومان والرصيعي ورجم البقر والحصاة والمثوى والكعل والسوط والصابون وسوح نعام والعيثة والأصفر والمقص موضحة أن مشروع تنمية البادية في السويداء يضم أربع جمعيات تعاونية لتربية وتحسين الأغنام هي جمعية العورة وتبلغ مساحتها 7 آلاف هكتار ورجم البقر ومساحتها 10 آلاف هكتار والزلف على مساحة20 ألف هكتار والعيثة على مساحة 15 ألف هكتار.

وبينت أن إنشاء المحميات في البادية يهدف إلى إعادة ظهور النباتات التي تلاشت بسبب الفلاحة والتحطيب والرعي الجائر والإسهام في تحسين الغطاء النباتي الطبيعي ورفع درجة إنتاجيته من المادة العلفية وإعادة التوازن بين القدرة الإنتاجية للمرعى والاحتياجات الغذائية للحيوانات وزيادة كمية المادة الجافة من وحدة المساحة وتأمين جزء من الاحتياط العلفي للثروة الحيوانية خلال فترات الجفاف وبالتالي تخفيف الضغط على طلب الأعلاف الجافة ما يسهم في تخفيف الأعباء المادية على المربين.

وأشارت زين الدين إلى ضرورة تزويد بادية السويداء بمحطة رصد مناخية لقياس كميات الأمطار ودرجات الحرارة والرياح والرطوبة وتطبيق سياسة حصاد المياه بغية النهوض بواقع المراعي المتدهورة وزراعة أنواع رعوية ملائمة لظروف المنطقة وتطبيق إدارة رعوية سليمة وتحديد مواعيد فتح وإغلاق المراعي وتعبيد الطرق الرئيسية في البادية وإقامة مراكز صحية وبيطرية ومستودعات أعلاف ثابتة وتشجيع جمعيات تحسين المراعي للقيام بدورها القانوني والطبيعي في الحفاظ على مراعي البادية.

وطالبت زين الدين بزيادة الاعتماد على النثر المباشر للبذور الرعوية على نطاق واسع في أراضي البادية والاستفادة من طاقة السطوع الشمسي بهدف إيجاد بديل لمنع الاحتطاب والاستفادة من طاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم السياحة والاستفادة من النباتات الطبية والعطرية والسامة في بعض الصناعات الدوائية واستخدام تقنيات حصاد المياه لإنجاح الزراعة وإعادة إحياء الآبار الرومانية الأثرية والاستفادة منها.

هذا وتم تأسيس مشتل عرى الرعوي في السويداء عام 1980 على مساحة 5ر5هكتارات لإنتاج الغراس الرعوية حيث ينتج سنويا نحو 200 ألف غرسة من أنواع الروثا والرغل الملحي والرغل السوري والفصة.

المصدر سانا
رابط الموضوع الاصلي من هنا
 


أضف الى المفضلة (0) | أضف الى موقعك | المشاهدة: 2126

  أضف تعليق
الإشتراك في RSS للتعليقات

أضف تعليق
  • من فضلك اضف تعليق يتناسب مع الخبر.
  • أي اهانات أو شتم سيتم حذفها.
  • لا تنس اضافة الكود الأمني الموجود بالأسفل.
الإسم:
البريد الإليكتروني
الصفحة الرئيسية
العنوان:
BBCode:Web AddressEmail AddressBold TextItalic TextUnderlined TextQuoteCodeOpen ListList ItemClose List
التعليق:



الإشتراك في التعليقات حول هذا الخبر على البريد الإليكتروني

 
< السابق   التالى >

الدخول للموقع

اسم المستخدم

كلمة المرور



هل نسيت كلمة المرور؟
لا يوجد لديك حساب ? انشئ حساب الأن
[+]
  • Narrow screen resolution
  • Wide screen resolution
  • Increase font size
  • Decrease font size
  • Default font size
  • fresh color
  • warm color