شهبا المدينة والتاريخ |
الكاتب/ أشرف جمال | ||||||||
14/03/2011 | ||||||||
مدينة تقع على بعد 18كم شمال مدينة السويداء وهي مدينة أثرية سكنها الإنسان القديم وخلف فيها وبجوارها آثاراً صوانية تعود إلى العصرين الحجري والبرونزي الوسيط . وقد قطنها الأنباط، وازدهرت في عصر الرومان وبخاصة زمن الإمبراطور فيليب العربي بين عامي 244-249م فقد أراد أن يجعل من مسقط رأسه مدينة تضاهي أعظم المدن، وأطلق عليها حينذاك اسم فيليبوبوليس باسمه. أهم آثارها: المعبد: الواقع غرب الساحة العامة الكليبة: وتقع غرب المعبد وقد كشف عنها مؤخراً والمقبرة: منسوبة لأسرة فيليب العربي وتقع جنوب شرق الكليبة يطلق عليها اسم الفليبيون ولم يدفن فيها فيليب. المسرح: جنوب المقبرة وهو بحالة حسنة القصر: كان مقراً لحاكم المنطقة يقع بجوار الكليبة. المصلبة في مفترق الطرق: التتراييل وفي مركز الساحة الحالية، وقد زالت أكثر معالمها.و معبد حوريات المياه بجوار الحمامات. وبقايا قناة محمولة على قناطر. حمامات عامة وأقنية مياه : إلى الشرق من الشارع الرئيسي الجنوبي، وهي من أعظم الحمامات الأثرية في الشرق. بقايا من أسوار المدينة وأبوابها. شارعان مبلطان رئيسان: الأول يمتد من الباب الغربي إلى الباب الشرقي، والثاني من الباب الشمالي إلى الباب الجنوبي، وهما يتقاطعان في منتصف المدينة حيث الساحة العامة فيها والتي كان فيها نصب مفترق الطرق تترابيل. وقد أهملت المدينة بعد مقتل الإمبراطور فيليب في منتصف القرن الثالث الميلادي. وعندما انتشرت المسيحية في العصر البيزنطي في الجبل وحوران. أنشئت كنيسة مازالت أثارها قائمة. هذا وقد لبعت شهبا دوراً هاماً في العصور العربية الإسلامية بعد تحرير البلاد من الرومان والبيزنطيين، وأولت المديرية العامة للآثار والمتاحف عناية كبيرة لهذه المدينة وجرت فيها أعمال التنقيب والترميم الواسعة. أضف الى المفضلة (0) | أضف الى موقعك | المشاهدة: 6260
|
< السابق | التالى > |
---|