الكاتب/ Ghada Saymoua
|
18/01/2010 |
في فترة الإستعمار لم بكن من وسيلة اتصال بين الأفراد ببعضهم البعض سوى المفزع، الذي كان يدعو المجاهدين الى ساحات الجهاد ممتطيا\" جواده مسرعا\" من قرية الى قرية أخرى يعلم الناس عن هجوم معادي أو معركة جارية في مكان ما.
وهناك وسيلة أسرع وأعم الا وهي إشعال النار على اعلى قمة في جبل العرب وهي قمة جبل القليب العالية. عند ذلك يجتمع الفرسان للقتال مع الأعداء مدافعين عن الوطن الغالي، مهما كلف ذلك من تضحيات.
نار القليب والمفزع
صاح صياح الوغى يا أهل الكرامة يا بني معروف ويا عز القرايب
دقت طبول الحرب وين النشامة يعتلون ظهورها فوق الركايب
ينتخوا الشبان مع هيل العمامة ذول أهلي وعزوتي يفكوا الطلايب
خيولهم يوم الحرب فكوا لجامه ومن يخش بساحهم نال العطايب
تشوف عج الخيل يا ليل الظلامه وكل فرد يصير شب ان كان شايب
يزغردن البيض لو تكرب حزامه بنخوة الفرسان بتهون المصاعب
ما يهابوا الموت بيوم الزحامة يقطعون الراس من فوق المناكب
تقول يوم المعركة يوم القيامة وكل فرد من العدو لازم يحاسب
يفكرون حروبنا كسب وسلامة أجسادهم بالمعركة والعقل غايب
لو يخبوا روسهم مثل النعامة السيف جز رقابهم عند العلايب
الذيب يوم المعركة ولف طعامه وابن آوى ما رجع على الوكر خايب
قبة العليا اعتلينا عا سنامه الجود بأرواح الغوالي حق واجب
ومن يعادي ربوعنا نكس أعلامه ومن يجوس ربوعنا خاب العواقب
من اجل أوطان لنا ندفع غرامة وزاير ربوع الجبل عالقلب صاحب
ما نخوض غمارها من اجل الوسامه ولا نكيد الخصم من أجل السلايب
الوطن ما تحرر وانتو نيامه يا عرب عن داركم صرتو غرايب
ما بقي يا عرب غير الشام شامة يسندون أركانها سمح الشوارب
أضف الى المفضلة (0) | أضف الى موقعك | المشاهدة: 3822
|
- من فضلك اضف تعليق يتناسب مع الخبر.
- أي اهانات أو شتم سيتم حذفها.
- لا تنس اضافة الكود الأمني الموجود بالأسفل.
| |