آثار "عرمان".. حكايات الحجارة المنقولة |
الكاتب/ Ashraf Jamal | |||||||||||||||||
14/04/2011 | |||||||||||||||||
تقرير : eSuweda تصحيح بعض المعلومات من قبل العضو myfreedom من اعضاء موقع عرمان 1- تسمية (القصر الأثري في القرية): و الصحيح هو / برج مراقبة القوافل التجارية/. 2- ما تم ذكره عن (بوركهاردت الذي قال إن فيليبوبوليس هي "عرمان"): اولاً بوركهارت لم يقل ذلك بل نُسب إليه ذلك خطاً، و بوركهاردت من المستحيل أن يقول هذا، هذا من ناحية، ام بالنسبة لببوركهاردت فهو ليس من الجغرافيين الذين زاروا المنطقة و إنما رحالة و أثري سويسري زار بلاد الشام في عام 1812 م. و الف كتاباً بعنوان / الرحلات في سورية و الأرض المقدس الموضوع: تمتاز آثار قرية "عرمان" بأن حجارتها منقولة، فقد بنيت بيوتها القديمة بحجارة نقلت من الخرب المجاورة لها، ولذا نشاهد فيها الحجارة المزوقة والمنقوشة والنقوش الكتابية المختلفة، لأن من قام بنقل الحجارة قام بانتقاء المميز منها. وموقع أثري آخر عبارة عن كنيسة تسمى كنيسة القديس الياس وتم بناؤها في عام 668م، وهي موجودة حالياً في منزل "نايف خويص"، ويحكى أن أصحاب المنزل وقبل أن يكتشفوا وجود الكنيسة في بيتهم، لم يتمكنوا من تربية الأغنام والأبقار ذلك لأنها كانت تموت، وأي نوع من الحيوانات ربي في ذلك المنزل مات أيضاً. وتوجد ثلاث برك أثرية الشمالية والجنوبية أو ما تسمى بالمتخ العادلي نسبة إلى الملك العادل، ومتخ "صلخد" الذي يقع غرب القرية، وتشرف على هذه البرك الثلاث مديرية الموارد المائية». مدير دائرة الآثار المهندس "وسيم الشعراني" أضاف قائلاً: «إن معظم النقوش الموجودة في "عرمان" قد جلبت من "عوس" و"المجدل" و"الكارس" و"عيون"، لذا نلاحظ تنوعها وقد ترجمت جميعها ووردت مترجمة في كتاب الدكتور "علي أبو عساف"، ومن خلال ترجمتها تعرفنا إلى أسماء القرى التي جلبت منها، عدد النقوش كبير جداً وسنتحدث عن أبرزها. ففي
وفي كسرة حنت من عام 387 جلبت من "عوس" وقد كان الحنت موجوداً في مجمع مباني حديثة قرب البرج في جناح درج يقود إلى الطابق العلوي، تحدثت الترجمة عن تقديس سكان "عتيل" القدماء وكذلك سكان "إزرع" الرب ثاندراس، وتحت اسم ثياندرينوس عبده سكان "بصرى" و"عوس". وفي نقش آخر في حجر يعود للعام 372م مبني في جدار بيت في الجزء الجنوبي من القرية، وبناؤه متقن وهو في الجدار الجنوبي فوق قوس المدخل وبشكل مقلوب ويحيط بالنص إطاراً، تقول الترجمة: تجهيز الطواطي والطينة، بينما ناصر بن حنان وعزيز بن مغير ومعن وسيلفانوس بن حطيم كانوا مفوضين لهدم وإعادة بناء البرجين في المعبد في عام 267م. وقد وجد نص آخر ومؤرخ في عام 372م أيضاً، يتحدث عن تشييد برجين ويذكر ايضاً اسمان يردان في هذا النص وهما ناصر بن حنين ومعن وحطيم، والملفت في الأمر أن هاتين الكتابتين تعود
إن الجمع هنا بين تركلينوس (الطواطي) وباستاسيون (الطينة)، ورد أيضاً في كتابات من "شقا". وكلمة تركلينوس وردت في كتابة من "مجدل الشور" في بيت كبير في الطابق السفلي وفيه اسطبل كبير، ويبدو أن الكلمتين تركلينوس وباوستاسيون في هذه النصوص يجب أن يؤخذ معناها من سياق النص وهي في كل حال على اتصال وثيق مع الأسطبل. حيث تشير كتابة "مجدل الشور" بوضوح وحسب تقديرات "بتلر" أن تركلينوس هي حجرة كبيرة في الطابق العلوي من بيت يحتوي في الطابق السفلي على حجرة كبيرة نمر عبرها من مدخل إلى الاسطبل، وفي الطابق العلوي عدد من الحجرات الصغيرة وحجرة عميقة مزودة بخزائن جدارية. إن استخدام هذه الكلمة يصف بوضوح قاعة مع مقاعد جانبية ليس هنا فقط إنما أيضاً في بلاد اليونان وبحر إيجه وذلك من نهاية القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثالث والرابع ميلادي. وفي العصر البيزنطي كان في "القسطنطينية" عدة تركليناوس قدمها الأباطرة أو قدمتها المؤسسات المدنية، لاستخدامها من قبلهم. لقد افترض دوسو وماكلر أن التعبيرين تريكليناوس وباستاسيون يشيران إلى بيت يضم جناح معيشة للرجال وآخر إسطبل للحيوانات. كما نرى في مجدل الشور وأم القطين حيث في الطابق الأرضي من البيت الاسطبل والتريكليناوس أي القاعة في الطابق العلوي التي هي
في الوقت الذي لا يمكننا تحديد وظيفة أو صفة الاسم ستابلون وهيريكلايتون في شقا من خلال المبنى الذي وجدت فيه الكتابة، ويفترض ودينكتون أنها تصف الاسطبل الذي هو من نوع خاص سقفه مائل إلى الجانبين وهذه ظاهرة معمارية فريدة. أما في بيت الشيخ فهناك كتابة ذكر فيها اسم مدينة فيليبوبوليس ولهذا لاقت استحساناً عند الجغرافيين ومنهم بوركهاردت الذي قال إن فيليبوبوليس هي "عرمان"، وفيليبوبوليس هي بالواقع "شهبا"، وأن "عرمان" كانت حصنا وليست مدينة والاسم القديم هو "عرمان"». أضف الى المفضلة (0) | أضف الى موقعك | المشاهدة: 2868
|
< السابق | التالى > |
---|