العنوسة كلمة ظالمة تطلق على الفتاة التي تأخرت بالزواج ولكن وقبل أن نحكم على صحة التسمية أو عدم صحتها ...........علينا أن نعترف وبالفم الملآن أن الفتاة لم تكن مسؤولة يوما عن تأخرها بالزواج فعاداتنا تفرض على الفتاة أن تجلس في بيتها بانتظار نصيبها وهي هنا أمام نارين إما أن ترضى بمن لا يناسبها في حال لم يأتي الشاب المناسب وإما أن تنتظر شابا مناسبا قد لا يأت أبدا ...................ولكن السؤال هنا لم لا نسمي الفتاة المتأخرة عن الزواج عاااااااااااااااازبة أسوة بالرجل؟ألا يعتبر هدا عدلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هنا فلسان حال المنطق الإنساني والفتيات في آن واحد يقول: أررررررررررررررررررررجوكم ألغوا كلمة (عانس )من قاموسكم
اولاً اسمحى لى ان اوضح لك ان مصطلح العنوسه مصطلح خاطىء
و ارتبط ارتباطا وثيقاً بالفتاة التي لم تتزوج وهو مصطلح تعسفي بغض النظر عن الأسباب
التي أدت إلى تأخر الزواج أو عدمه
و مع احترامى هو مصطلح تخلف
ودخيل على فكر المجتمعات العربيه
ولايمت بأى صله لابدين ولابفكر ولاعقيده
ولم يتم ذكره حتى بالقرآن ..
العنوسة كما يعرفها المجتمع عموماً اشتهرت كصفة يطلقها المجتمع على الفتاة حين تتجاوز30 سنة من عمرها دون زواج، وأحيانا تطلق على الشاب لنفس السبب ولكن قد تكون قسوتها على المرأة أكثر من الرجل اذ تكون النظرة إليها نظرة سلبية حيث تشعرها بامتهان اسمها وكيانها كإنسان وتوجه إليها إهانة مقصودة بغرض التقليل من إنسانيتها وغرس روح العداء في ذاتها ودفعها في بعض الأحيان إلى الهروب من هذا الوصف بالقبول برجل غير مقتنعة به وإنما للتخلص من حالة تهميشها وركنها في إحدى زوايا الحياة وفي كثير من الأحيان تتمنى أن تقترن وتطلق بعد العقد مباشرة لانها ترى أن لفظ مطلقة أو أرملة أهون عليها بكثير من لقب عانس لهذا نقول ان المجتمع أحيانا يكون وبالا على نفسه حين يتوارث ثقافة يستمرئ ويتلذذ بترديدها أو ممارستها خاصة ما يتعلق بالآخرين وتمرده على مراعاة مشاعر الناس مع ثقته أنه أول المتضررين بهذه الثقافة
اما اذا كان هناك مبادره لحل مشكلة العنوسة كما يطلق عليها
وان ننهيها علينا أولا ان نوسع نطاق الاختيار والسن المعين الذي يجب ان يبحث فيه، والذي عليه ان يحدد السن ليس نظرة المجتمع بل الفتاة نفسها وهذا يعتمد على تصورها لمفهوم كلمة عانس باعتبارها تشارك في نظرة المجتمع لها وكيف أنها تحكم على نفسها كلما تقدم بها العمر فقد تشعر بأنها أصبحت عالة على أهلها وعلى مجتمعها مما يجعلها تتصرف من هذا المنطلق في حركاتها وتصرفاتها. فيتجلى ذلك في سلوكها. فالفتاه التي ترى أنها صارت خارج نطاق الاختيار وإنها ستكون عانسا تقتل البسمة في داخلها، وغاب عنها بان الروح متى ما كانت شفافة وفرحة سينعكس على إشراق وجهها الذي يجعل كل من يراها سيختارها ويرجحها على غيرها ولن ينظر الى عمرها لهذا يجب على الفتاة ألا تجعل نفسها ضحية لتلك المفاهيم وتتقوقع على ذاتها لمجرد تأخر سن الزواج عندها
بل عليها ان تمارس حياتها العلمية والعملية والاجتماعية بكل تفاؤل.
غآليتى فله ..شكرا لك ع اتاحه فرصه الحوار
تحيتى وتقديري