سلطان باشا الاطرش محطة تاريخية هامة لانه احد ابطال التحرير والاستقلال في العالم. فهو قائد الثورة العربية ضد الاتراك، واول من دخل الى دمشق ورفع العلم العربي فيها، والمعارض الاقوى للانتداب الفرنسي وتقسيمه سوريا الى دويلات، والمفجر لاكبر الثورات على فرنسا الذي توجته الامة قائدا عاما لثوراتها، والمهم الاكبر في اسقاط حكم الطاغية اديب الشيشكلي، والزعيم الوطني الذي عمل بصمت ولم يطمع بمال او منصب او جاه.
سلطان يا سيف الحمى المسلول والسهم المراشا
عش للجهاد ، وذكرك الميمون للتاريخ عاشا
حاشا لمثلي أن يصغّر من مقامك ألف حاشا
إن كنت سلطاناً فكيف يجوز أن أدعوك باشا
هذه الأبيات الخالدة قالها الشاعر القروي لسلطان باشا الأطرش، لا ليرفع من شأن من رفع شأننا جميعاً وأهدانا الإستقلال، بل ليرفع الشعر إلى مصاف البطولة.
شكرا لك اخ اشرف
تحياتي