لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً!!
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
إذا كانت لك ذاكرة قوية ..وذكريات مريرة.. فأنت أشقى أهل الأرض
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
إذا أحببت فتاه......... فسألها متى موعد الخيانة
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ..... ولا تأسف على اليوم فهو راحل .... واحلم بشمس مضيئة في غد جميل
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
لا يجب أن تقول كل ما تعرف ... ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول..
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق ..ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق
التضحية !
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
من جنّ بالحب فهو عاقل ومن جنّ بغيره فهو مجنون...
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
إذا ركلت من الخلف .....فاعلم أنك في المقدمة
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ** ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم قال بعض اتركوه ** إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه.
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
إن من أعظم أنواع التحدي أن تضحك والدموع تذرف من عينيك
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
أصدق الحزن .. ابتسامة في عيون دامعة
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
قطرة المطر تحفر في الصخر ، ليس بالعنف و لكن بالتكرار
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه ..
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
ليس العار في أن نسقط .. و لكن العار أن لا تستطيع النهوض..
ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ــ..ـ ـ..ــ..ــ
طعنة العدو تدمي الجسد وطعنة الصديق تدمي القلب
الله يعطيك العافيه يا رب
على الحكم الرائعه وياريت نقدر نمشي عليها
وياريت كل يوم الواحد منا قبل ما ينام يحاول يصحح
ويحاسب حالو يمكن يقدر يخفف على حالو ذنوب واخطاء
بس كاني لمست بكلامك قساوة عالمراة ليشششش
يا ترى
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم،
وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافي لأي عابر سبيل جائع،
وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت
كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه،
وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ،
فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ،
لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار،
ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها
الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه
وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم ,
دق باب البيت مساء
وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه
قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت
لولا مرور رجل أحدب بي، رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!
و قال لي أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!