طاسيلي ناجّر أو تاسيلي نعاجر هي سلسلة جبلية تقع علي الحدود الجزائرية الليبية. وهي هضبة قاحلة حصوية ترتفع بأكثر من 1000م عن سطح البحر عرضها من 50 إلى 60 كم و طولها 800 كم مشكلةً مساحة تقدر ب12000 كم مربع، أعلى قمة جبلية و هي أدرار أفاو ترتفع ب 2,158م على كل مساحتها ترتفع من على الرمال قمم صخرية متآكلة جدا و كأنها أطلال مدن قديمة مهجورة كل هذا بفعل قوة الرياح فقط.
وتتكون كهوف تسيلي من مجموعة من تشكيلات الصخور البركانية والرملية الغريبة الشكل والتي تشبه الخرائب والأطلال، وتعرف باسم "الغابات الحجرية". وتوجد الكهوف فوق هضبة مرتفعة يجاورها جرف عميق في منطقة تتواجد بها نسبة كبيرة من الكثبان الرملية المتحركة. وقد عثر علي هذه الكهوف أحد المكتشفين الفرنسيين، ووجد في داخلها واحدة من أهم الاكتشافات في العصر الحديث، إذ وجد على جدران هذه الكهوف مجموعة من النقوش الغريبة التي تمثل حياة كاملة لحضارة قديمة. ومن تحليل هذه الصور اكتشف الخبراء أن تاريخها يعود إلي 30 ألف عام. تتنوع الصور الموجودة بين صور لعمليات رعي الأبقار وسط مروج ضخمة، وصور لخيول، ونقوش لانهار وحدائق غناء، وحيوانات برية، ومراسم دينية، وبعض الآلهة القديمة
بعض علماء الدين ربطوا بين لغز كهوف الطاسيلي في الجزائر ولغز مثلث برمودا وقصة إرسال الله لجيش من الملائكة إلى الأرض وأمرهم بمحاربة مخلوقات الجن التي كانت تسكن الأرض أفسدت فيها فسادا قبل مجيء بني آدم للأرض، وانتصرت الملائكة بقدرة الله وتم نفي مخلوقات الجن إلى الجزر والمحيطات، وذلك قبل ألفي عام، مثلما ورد في القرآن الكريم، ومن غرائب الصدف أن الرسومات التي تم اكتشافها في كهوف الطاسيلي تعود إلى أكثر من ألفي عام، وهو ما جعل بعض علماء الدين ــ أقول بعض علماء الدين وليس كل ــ يربطون بين هذا وذاك ليفسروا هذه الرسومات بانها ليست لمخلوقات بشرية، خاصة وأنها رسومات غريبة، ولم يجد العلماء تفسيرا لها، ولم يعثروا على حضارات سابقة تعبر عنها، مما فتح المجال امام التفسير الديني الذي يقول بأن الجن نفيوا إلى الجزر الواقعة في مثلث برمودا وإلى قارة أطلنطس الغارقة، وكهوف الطاسيلي في الجزائر التي كانت أيضا عبارة عن جزر في قديم الزمان
هو أحد أبرز الأماكن المعروفة بمنطقة غات في أقصى الجنوب الغربي لليبيا. إكتسب شهرته لكونه محطة العديد من المواقف الغريبة التي يمتزج فيها الواقع بالخيال عبر تاريخ المنطقة. عرف الجبل بمسمى كهف الجن وما زال حتى هذا الوقت يثير بقصصه القديمة والحديثة التي تدخل في ثقافة أهل المنطقة في الصحراء الكبرى
تم إلى اليوم استكشاف ما يقرب من 200 كيلومتر من كهف "هولوخ" (Hölloch) في وادي "مووتا" (Muota) بكانتون شفيتس في سويسرا الوسطى، وبذلك تعتبر هذه المغارة أطول شبكة لأروقة الكهوف في أوروبا الغربية وأحد أطول الكهوف في العالم. يومي فون ريدينغ-ساتو، من swissinfo.ch غاصت في أعماق هذا الكهف رفقة غريغور باتيغ، نائب رئيس فريق العمل المكلف بالأبحاث حول هولوخ