أحملُ خُطاي و أسافرُ إلى بلادٍ بعيدة
تكون فيه السماء صفحات دفاتري
والنجوم حروف القصيدة
إلى وطنٍ كل ما فيه مباح
ولا تبكي فيه امٌ على قبر ابنتها العاشقة
على قبر الشهيدة ,,
أسافر إلى وطنٍ لا يسألني عن اسمي
أو جنسيتي أو طائفتي
لا يفتش جيوبي ولا يحقق معي
ولا يدسّ لي الرعب في الجريدة
أسافر إلى وطنٍ تشرقُ الشمس فيه من كل الجهات
إلى وطنٍ ليس فيه محاكمٌ أو سجون
إلى وطن لا يفهم الحبّ أنه خدعةٌ أو مكيدة
إلى وطنٍ كحضن أمي ولهفة أبي
كالفردوس على الأرض هي انعكاس لوجه السماء
تحرسها طيور الله ,, و تذرف عليها الايمان كالتراب
بعد كتابة كل قصيدة ,,
رائعة كلماتك يا عاشقة الزهور, و أكثر ما يُـدمي الفؤاد
الرحيلُ والغياب
و البعض مهما بـَعُد فهو قريبْ و البعض مهما كانَ قريباً فهو أبعد ما يكون عنّـا
وما كلُّ نفسٍ حينَ تلقى حبيبها تُســرُ ,, و لا كلُّ الغيابِ يـُضيرُها
موفقة صديقتي, أتمنالك الأفظل دائماً