أنا لم أعشقك حتى الآن.....لكن ربما ....
تحدث المعجزة الكبرى ...وتنشق السما...
عن فراديس عجيبة..... وتصيرين الحبيبة
وتصير الشمس يا سيدتي خاتما بين يدي
بيني وبينك علاقة حب صعبة.....
لا أفكر في مقاومتها ..........
أو الاحتجاج عليها........
فالحب الكبير هو دائماً حب صعب....
وليس صحيحاً أنه يأتينا على عربةٍ تجرها الملائكة
وليس صحيحاً أننا نجده كالقمر تحت شراشفنا.....
أو كشامة زرقاء تحت خاصرتنا ليسرى.......
بيني وبينك لغة ٌلا تزال في طور التشكيل
وكلام لم يتعلم بعد ..كل الكلام....
ودفاتر لا تزال تنتظر نهداً ينقط فوقها عسلاً
وذهباً ..........وبهاراً هندياً............
بيني وبينك ,وكهنة ..وعرافين ..وفناجين قهوةٌ
لم تفتح.. وعلامات حب قادم ...
تشبه علامات يوم القيامة ........
ونبوءات ٌعن أنهار ستفيض.......
وكنوز ٌستتوهج وحوينات ٌشعرية ستلقح......
وأطفال سيذهبون كل صباح إلى مدرسة البنفسج.....
بيني وبينك طقس ٌرماديٌ يميل إلى المطر ....
وأنا أشتهيك تحت المطر ..وقبل المطر..وبعد المطر..
وأستنشقك كما يستنشق الأرنب أعشاب البراري.....
بيني وبينك فضيحة ٌغير معلنة وزلازل مجهولة التوقيت...
وجريمة عشق قابلة للتنفيذ في أية لحظة.........
بيني وبينك شوارع نصف مضيئة..وستائر نصف مغلقة
وقطارات ليلية أسمع صفيرها ...ولا أراها .....
وأشجار أناناس ...... أجلس تحتها.........
لا مبرر لإعلان حبي لك في السنة الجديدة
فكل السنوات تبدأ بك وتنتهي فيك ........
سأكون مضحكاً لو فعلت ذلك .........
لأنك تسكنين الزمن كله وتسيطرين على مداخل الوقت
إن ولائي لك لم يتغير كنت سلطانتي في العام الذي سيأتي
ولا أفكر في إقصائكِ عن السلطة ...........
فأنا مقتنع بعدالة اللون الأسود في عينيك الواسعتان
وبطريقتكِ البدوية في ممارسة الحب..........
إنني أحبك ...ولا أجد ضرورة للصراخ بنبرة مسرحية
((هذه هي حبيبتي))
فالمسمى لا يحتاج إلى تسمية.........
والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد.......إنني لا أؤمن بجدوى فن الاستعراضي.....
ولا يعنيني أن أجعل قصتنا مادة للعلاقات العامة....
سأكون غبياً لو وقفت فوق حجر أو فوق غيمة
وكشفت جميع أوراقي.........فهذا لا يضيف إلى عينيك بعداً ثالثاً.....ولا يضيف إلى جنوني دليلاً جديداً......أنني أفضل أن أستبقيك في جسدي ....
طفلاً مستحيل الولادة وطعنة سرية لا يشعربها أحد ٌ غيري. تحياتي
سأكون غبياً لو وقفت فوق حجر أو فوق غيمة
وكشفت جميع أوراقي.........فهذا لا يضيف إلى عينيك بعداً ثالثاً.....ولا يضيف إلى جنوني دليلاً جديداً......أنني أفضل أن أستبقيك في جسدي ....
طفلاً مستحيل الولادة وطعنة سرية لا يشعربها أحد ٌ غيري
كلمات اكثر من رائعه
نبعت من احساس صادق ومشاعر شامخه تأبىء الانحناء
احساس يؤمن بــ الغموض على الافصاح ..مبدعه عزيزتى رودى