السلام عليكم ورحمة الله ..
كلمة اغتصاب كلمه مؤلمه جدا
اغتصاب الاحياء محزن فكيف باغتصاب الاموات !!!
عملية إغتصاب فتاه , قتلت اثنا مقاومتها بجز عنقها بسكين
ثم باشر فعلته المشينه وهى سابحة في دمائها
لااعلم اي قلب يحمله هذا الشاب انها امور شيطانيه خارجه عن
الطبيعه البشريه ..
.
الصورة مؤلمه ابكتني كثيرا .. نسمع الكثير عن قصص مشابهه واليكم
قصة العروس التي اغتصبت بثلاجة الموتى وقصة ما قام به أحد العاطلين بمحافظة السويس من اغتصاب جثة سيدة عقب موتها ودفنها مباشرة.. حيث أخرجها من قبرها واعتدي عليها جنسيا..
اليكم اراء بعض الدكاتره عن مثل هذه الجرائم ..
* دكتور عبدالله ربيع.. أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية.. جامعة الأزهر:
إن ما فعله هذا الشاب فعلا ترفضه الطبيعة البشرية وأي عاقل يرفض هذه الفعلة.. ولا تقبله أي ديانة أو ملة.. فالجميع اتفق علي حرمة الموتي.. حتي الغرب الذين يتصفون بالإباحية والفوضي. لم يقدموا علي مثل هذا الأمر.
والإسلام حرّم الزنا وقال في مرتكبه: "ولا تأخذكم بهما رأفة" فما بالك بمن يغتصب حرمة الأموات الذين كرمهم الله.. فقال تعالي: "ثم أماته فأقبره" وهذا يحدث للإنسان فقط بخلاف باقي الكائنات.. فهذا الشاب خرج عن دائرة البشر.. لذا لابد من عقابه أشد العقاب في الدنيا.. لأن جزاء من ينبش القبر لسرقته.. جزاء السارق تقطع يده ويعاقب كقطّاع الطرق لأنه مفسد فسادا كبيرا في الأرض.
***********************
* دكتور محمد صديق.. أستاذ الإرشاد النفسي بمعهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة:
ما حدث من هذا الشاب هو مرض يسمي "نيكروفيليا " وهو "مضاجعة الجثث" الميتة حديثا وهو نوع من أنواع الانحرافات الجنسية..
***************************
* دكتور محمد الصاوي.. أستاذ أصول التربية الإسلامية.. بجامعة الأزهر:
إن ما حدث هو نوع من أنواع الجنون وهي حالة استثنائية لا تصل لحد الظاهرة.. ولكن كثرت في الآونة الأخيرة حالات الاغتصاب وهتك الأعراض.. ونحن نري أن حل مشاكل الشباب لابد أن تكون حلولا جذرية وأهمها توفير مساكن للمقبلين علي الزواج وأيضا تخفيض الأسر للمهور وتيسير الزواج.. وأن يتحلي الشباب بالوازع الديني.. هناك أيضا الإثارة الإعلامية وما تقدمه وكلها تثير الشهوة والرغبة الجنسية.. وفتاوي الفضائيات التي استباحت كل شيء وخلقت جوا من اللغط مما يدق ناقوس الخطر.
(( اللهم احفظنا واكرمنا فوق الارض وتحت الارض احياء واموات اللهم امين ))
دمتم بحفظ الرحمن