الـ بي بي سي تلقي الضوء على منزل الشاعر أبو الطيب المتنبي بحلب

[Eyad]

نشرت الـ «بي بي سي» على موقعها الالكتروني باللغة العربية تقريراً تُلقي الضوء فيه على منزل الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي في مدينة حلب، وتاريخ بناء المنزل، والكوارث التي تعاقبت عليه. وجاء في التقرير الذي يتحدث عن بيت أحد أهم رموز التراث والأدب العربي، وأسطعهم نجماً في سماء الشعر: «في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية السورية، تم اكتشاف المنزل الذي عاش فيه الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي قبل ألف ومائة عام. على بعد عشرات الأمتار فقط من قلعة حلب، إحدى أكبر وأقدم القلاع في العالم، منزل مبني من الحجارة الشهباء التي منحت اسمها لمدينة حلب التي يمتد تاريخها الى اثني عشر ألف سنة. يتألف المنزل من دورين، وعدد من الغرف المتوسطة الحجم، أبوابها من الخشب، ونوافذها تعلوها قناطر مزينة بأناقة». ومن ثم يتناول التقرير إقامة أبو الطيب في المنزل من خلال كتاب الباحث الأستاذ محمد قجة -المؤرخ المختص بتاريخ حلب-، والذي اهتدى الى موقع بيت المتنبي من سطور كتاب عن تاريخ كان مفقوداً في الهند، حيث يخصص الكتاب مئة صفحة لوصف منزل وحياة المتنبي في حلب، حيث يؤكد الكتاب أنه وقبل ألف ومائة عام كان أبو الطيب يعيش في الموقع المسمى اليوم المدرسة البهائية.
وفي حديث للأستاذ محمد قجة لـ «بي بي سي» يشرح فيه تاريخ المنزل، فيقول: «تعاقبت أسماء مختلفة على المكان الذي يسمى الآن المدرسة البهائية، وقبلها المحكمة الشرعية، وقبلها المدرسة الصلاحية، وقبلها خانقاه أي مضافة - سعد الدين كبشتكين وقبله أحد بيوت آل العديم التي سكنها المتنبي في فترة سيف الدولة الحمداني». ويضيف قجة: «هدم البيت 3 مرات، عام 962 ميلادي على يد فور فوكاس، وفي 1260 على يد هولاكو وفي 1400 على يد تيمور لنك، وفي كل مرة كان يعاد بناؤه بنفس المكان ونفس الاحجار».
الكتاب وبحسب موقع الـ «بي بي سي» يصف بدقة، المنزل وطبقاته وملحقاته وموقعه وساكنيه والقائمين على خدمته، ويصف سلوك أبي الطيب في حياته الخاصة وفي تنقله بين بيته وقصر الإمارة الحمدانية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن منزل أبي الطيب سيتحول قريباً إلى متحف للمتنبي، بعد أن أزالت ندوات وأبحاث معتبرة كل شك حول سكنى المتنبي فيه.
اكتشف سورية

Eyad Nahem

[فادي 001]

المتنبي .......
مالئ الدنيا وشاغل الناس

شكرا" اخ اياد عالخبر المهم