في مكان هادئ جميل من زاويته تنبعث منة موسيقى خفيفة وعلى الجدران لوحات فنية تشكيلية رائعة الجمال * المكان صالة الفا * في هذه الصالة كانت
خلود حمزة ترحب بضيوفها كفراشة ربيع وبابتسامة طفلة تغمرها السعادة
وهي تغمر زوارها بشموخ صلخدها قرأنا أشعارها والآن نقرأها بكل تفاصيلها
وتبثنا همساتها الدافئة بإنسانية وشفافية وخجل شاعري رقيقاً شفاف
وبدئت تخط توقيعها خلف الطاولة بين جلوس ووقوف
ترتجف يدها يبتسم ثغرها ترفرف عيناها جمال وحب
تحيط زوارها بكل الحنان وروعة الإنسانة الشاعرة كانت توقع ديوانها الأول
بعد تخمره ثلاثون عاماً تعب وشقاء وغربة ديوانها يجمعها كلها
من كل شيء ولكل شيء ولأي شيء
وكانت الولادة لديوانها الأول ** بَعض مِن بَعْضِيْ ** خلود هايل حمزة
أتمنى لك الصحة والعافية والمزيد من العطاء
وألف مبروك
أتمنى أن أكون قد وفقت بنقل الصورة
تحياتي لكم جميعاً والله الموفق