الكرز يمكن أن يخفض الكولسترول والسكر معا
ذكرتدراسة أمريكية حديثة أن الفستق الحلبي ُيخفض معدل الكوليسترول في الدم، ويوفرالمواد المضادة للأكسدة الموجودة في الخضار ذات الاوراق الخضراءالعريضة والفاكهةذات الالوان الفاتحة.
وأجري باحثون من بنسلفانيا دراسة علي عينة عشوائية منالناس لمعرفة تأثير تناول الفستق الحلبي علي القلب بعد إضافته إلي أطعمة تحتوي علينسبة معتدلة من الدهون.
وقالت الباحثة ساره جيبور إن تناول حفنة أو حفنتين منالفستق الحلبي خفض خطر الاصابة بالامراض القلبية الوعائية بشكل كبير بسبب تقليصهمستوي الكوليسترول .
وطلب من المشاركين في الدراسة تناول أطعمة أمريكية عاديةتحتوي علي 35% من الدهون و11% من المواد الدهنية المشبعة لمدة اسبوعين، ثم أجروااختبارات علي المأكولات الثلاثة لأربعة أسابيع مع توقف بينها لفترةأسبوعين.
وتبين من الدراسة، التي أعدها البروفسور بني كريس إيثرتون، وعرضت خلالالمؤتمر الطبي التجريبي لعلم الاحياء في واشنطن الاثنين أن الفستق الحلبي يخفضالكوليسترول في الدم، مشيرة إلي أن تأثيره الايجابي مشابه للخضار والفاكهةالتيتحتوي علي مواد مضادة للاكسدة والموجودة في بعض الخضار والشاي الاخضروغيرها.
وأظهرت دراسة أن الكرز يمكن أن يخفف نسبة الكولسترول والسكر في الدمويخفض مخزون المواد الدهنية في الكبد.
وقال الباحثون في جامعة ميشيغان إن هناكارتباطاً بين تناول الكرز والتغيرات الهامة لقياسات الميتابوليك، ما يشير إليالتأثير الايجابي للمركبات المضادة للأكسدة الموجودة في هذا النوع منالفاكهة.
ونوقشت هذه الدراسة خلال المؤتمر الاخير لعلم الاحياء التجريبي لعام 2007 في واشنطن.
وتبين للباحثين أن الحيوانات التي وضع في أعلافها كرز مطحونانخفض لديها الكولسترول ومستوي السكر في الدم وكمية الدهون في أكبادها ونسبةالتأكسد، فيما ظلت هذه النسب مرتفعة عند الحيوانات الاخري التي لم تتناول هذهالاطعمة.
وفي واشنطن أعلن باحثون امريكيون ان مجموعة من ثلاثة عقاقير مستهدفةربما تساعد نساء مصابات بنوع معين من سرطان الثدي علي نحو أفضل كثيرا من أي عقاقيراخري تستخدم بشكل مفرد. واظهرت دراسة اجريت علي الفئران ان استخدام العقاقيرالثلاثة الي جانب عقار لسرطان الثدي يسمي تاموكسيفين ساعد تماما علي التخلص منالاورام ولم تظهر مرة اخري. وعلي نقيض ذلك يمكن ان تظهر الاورام بعد عدة اسابيع اذااستخدم عقار واحد بمفرده. ونوع سرطان الثدي يسمي سرطان الثدي اتش اي ار2- ايجابيويعد مسؤولا عن حوالي ربع حالات سرطان الثدي بين البشر.
وقالت الدكتورة راشيلتشيف بكلية طب بايلور في هيوستون التي اشرفت علي الدراسة للمرة الاولي تمكنا منشفاء فئران مصابة بسرطان ثدي قوي يصيب البشر .
واختبرت تشيف وزملاء لها عقاراتجريبيا يسمي بيرتوزوماب و تراستوزوماب ويباع بالاسم التجاري هيرسبتين. وتصنعه شركةجيننتيك التي تملك غالبية اسهمها شركة روش. والعقار الثالث هو جيفيتينيب الذي تبيعهشركة استرازينيكا تحت الاسم التجاري اريسا. وهذه العقاقير هي اجسام مضادة مستخرجةمن خلايا متطابقة جينيا - وهي بروتينات معدلة للنظام المناعي للانسان ومصممة تحديدالمهاجمة جوانب معينة من الاورام. وكتب الباحثون في دورية معهد السرطان الوطنيقائلين ان نتائجهم هذه تدعم فكرة ان اورام اتش اي ار2- ايجابي تكتسب في نهاية الامرمقاومة لاي نوع من الادوية لكن مهاجمتها علي عدة جبهات يمكن ان يوقف هذا التطور.
وقالت الدكتورة جرازيا اربينو التي شاركت في هذه الدراسة لدينا الان علاج فعالوان الشفاء من هذا المرض تحسن بشكل ملحوظ .
واستخدم العلاج الكيميائي للسرطانطويلا في شكل مجموعات لكن استخدام ادوية مستهدفة عديدة يمكن ان تسبب اعراضا جانبيةاقل نظرا لان العقاقير تؤثر فقط علي الاورام وليس علي الخلايا السليمة. وقالت تشيففي بيان عندما نتتبع هدفا معينا في ورم المريض يرجح ان يكون العلاج اكثر فعاليةواقل سمية