محبة الحياة
بين الحياة والإنسان والآرض
وبين السماء والصلاة والخالق
بين هؤلاء جميعاً صلة
هي المحبة
فلولا محبة الحياة للإنسان
لما وجد الانسان...ولما كانت الحياة
ولولا محبة السماء للآرض...ومحبة الآرض للسماء
لما كانت الطبيعة..ولا المخلوقات والكائنات
ولولا محبة الخالق للمخلوق
لما كان الوجود
ولولا محبة المخلوق للخالق
لما كانت الصلوات والابتهالات ولا المعابد والمحريب
والرابط المقدس بين الجميع هو المحبة
إذ أن الوجود من المحبة انطلق...ومنها أبتجأ كل شيئ
وصار كل شيئ جميلاً...منسجماً ومعبراً...كاملاً متقناً
فالجمال محبة
والآتقان محبة
والتعبير والكمال والإنسجام...جميعها محبة...وتجسيد للمحبة.
محبة الحياة...ومحبة الوجود...بل محبة الخلق..
حين أحب الخالق
كثف كل محبة في مخلوقه
ذلك يحق له ـن يسمي مخلوقه ...محبوبه أو أبنة الحبيب
ذريته أو تجسيد محبته
درب التكامل والكمال
................
حين أحبت السماء...فاضت حياة عذبة
وحين أحبت الزهرة...ضاعت عبيراً فواحاً ولا أروع
وحين أحبت الآرض...رسمت مناظر خلابه ولا أجمل
وحين أحب الخالق... صور الانسان كائناً ولا أكمل
وحين أحب الآنسان...خط درباً تعود به إلى خالقه...
درباً ولا أكثر استقامة...
وأنهت المحبة كلامها
فليكن عطائكم على قدر محبتكم
ولتكن محبتكم على قدر وعيكم
وليكن وعيكم على قدر طموحكم
ولتسدد العناية الآلهية خطاكم..
ملخص من كتاب ...الانسان
الغوالي .. ألامير... وعرمان
أسعدني جداُ تواجدكم وعطر عباراتكم
نعم اعرف نفسك ايها الانسان
تحياتي وحبي لكما