ماذا تفعل عندما تفرض عليك الحياة أحكامها وتحرمك من أكثر شيء أحببته في هذه الحياة ليس ذنبك ولا ذنب من أحببت ربما هي أقدار محتومة لانستطيع أن نقحم ارادتنا بين سطورها
ربما هي حقيقة أراد القدر منك أن تراها بعينين مفتوحتين وعقل يعي لا بقلب أغمض عن كل شيء ليرى الحب فقط
ربما هي مصلحتك التي لاتريد أن تراها مع أنك تعلم بها فتفضل عليها حبك غير آبه باي شيء آخر
ماذا تفعل اذا كان القدر قد أصدر حكمه وما عادت الكلمات تنفع ولاشيء بامكانه تغيير ما حصل فتقف حائراًبين ما تريد ولن تحصل عليه وما هو مفروض عليك وعليك أن ترضى به
كم هي المسافات بعيدة ما بيننا
بعيدة الى حدود المحال
كم هي الحروف قليلة حتى تستطيع أن تجمع ما في داخلي من كلام
لما وعودك فيض من الرياح
لما كانت منذ البداية غيثاً من السماء
ما عدت ياحبيبي بعد اليوم أحتمل الجراح
قد آن لقافلتي العودة
قد آن لي أخيراً أن أرتاح
مذ وجدتك ابتدأ منك الزمان
وحين جلست انتهى خلفك كل المكان
صرت الزمان ,صرت المكان ,
صرت القصيدة ,صرت لها كل العنوان
لما يا حبيبي أغفلت كل هذا لما أجبرت مشاعري على الاستسلام
كلماتك تبني أوطاناً وتنشىء شطآن
تولد في داخلي مدائن جديدة
توقض قلبي ,تجبره من جديد ٍ على الخفقان
ملأت أيامي أمنياتٍ تبددت وأحلاماً كثيرة أوشكت على الذوبان
علمني أن أنتهي منك كي لا أزول
علمني أن يكون حبك لي خاتمةً للفصول
مذ سمعتك انزاحت السماء من فوقي
توقفت ساعات الكون انتهى فيها السلام ,انتهى فيها الكلام
اختفى منها صوتي
أرديت بحبنا قتيلاًهل كان ذنبك ,ذنب الزمان, أم ذنبي
فلتخبز اليوم يا حبيبي حزني
ولتقتات ألمي و لتهدر حلمي
فالزمن كله لم يعد زمني
ولاالمكان مكاني ولا البوح بوحي
ان الله أكرمنا بقصة ٍ جميلة ٍ لا تختصر
أكرمنا بروايةٍ شرقيةٍ أود أن أحكيها لكل البشر
فلنودع بعضنا يا حبيبي بحبٍ فما بدأ بحب ٍ فلينتهي بحبٍ منتصر
حبيبي لتكن ذكرى جميلة أتغنى بها لا جرحاً أليماً يُحتضر
ملاحظة:صحيحٌ أن أحلامنا قد يحكمها القدر ,جميلٌ أن تتحقق لكنها في النهاية مجرد أحلام قد لاتتحقق