في رنينِ الذكرى صوتي يتأمل ويتألم
تقلّني الحكايات إلى مطارحِ المساء كتبتني وكتبتها رسالة
ليتّها تصل عند أول محطة للقمر
أكتب لكَ وقد مضى عام من الحنين أعدّ عقارب حروفها وألهث خلف سِرب العِطر
ويبكي المساء من شجنها
حتى يهتف القلب أين أنت من ثنايا السّحر .؟
تجول بي الأحلام هُنا وهناك
تزرع سُنبلة الحنين فيَّ
وتضمني إلى حُضن الأُمنية
وتنال مني ما تبقى مني
يا وشوشة المشاعر
هو لكِ ليس بزائرٍ
ويا لحناً للمساء
مات عزف وتر الانتظار
حتى سقطت قلعة الحنين
هي رسالة أدّخرت حروفها لكَ
ستجدها عند ذاك المساء المُخضّب بالذكريات
وآذان صاغية لثرثرة تلك الرسالة