أغلى من في الوجود
حبك تحدى الجبال
وقهر الحدود وحطم الأسوار
وعبر البحار لموعد اللقاء
فأخذنا من أفواهنا البدر
أخذنا أسمائنا ووصفنا الحجر
كما الزرع والشجر
كانت أجمل لحظات العمر
لهذا يا حبيبي احبك
فحبك تبرا وجنون
في الفؤاد موضعه
بين الحشا والتلال بين الأسماك الصغار
فأتسائل في أعماقي في ساعات وحدتي
هل قليل أن وهبتك حياتي؟
فيأتي الصدى من الأحشاء
وهل لروحي مسكن غير حبك
فينطق قلبي أنت المقر
وسيبقى حبك قدري الذي لا مفر
فانا كالسمك والفراش
لا أستطيع الخروج من الماء
ولا البعد عن روائح الحب
لا أستطيع الفرار
و لأن لماذا هذا البعد والعناد يا أقحوان الفؤاد؟