قصتي مع ...جميلة الجميلات
كنت أعيش حياة طبيعية ولا أفكر في ما مضى ولا أخطط لما هو آتي ...
وكان الحب آخر همي والعشق لم يكن من اهتماماتي....
وكانت السعادة تحتل معظم مملكتي والفرح يسيطر على أوقاتي.....
وبهذا لم أكن يوماً أسيراً للمعاناة....
إلى أن جاءت ذات يوم جميلة الجميلات...
فدمرت كل الحصون وغيرت قناعاتي....
واحتل الحب مملكتي ... وصار سمير ليلاتي...
وبات الشوق يحرقني ويتركني لويلاتي....
وقلبي العاشق المظلوم..يشاركني عذاباتي...
ويطلب أن أصارحها وأخبرها اشتعالاتي....
وعقلي كان يمنعني... يحذرني من الآتي....
يقول سترجع يوماً ... إلي محطم الذات...
وتقول ليتني مادخلت يوماً .. في تلك المتاهات...
والحب كان يدعوني لأدخل في المسرات...
ويغريني بشهد الحب ... يقول هاك جناتي....
فحرت كيف أخرج من شقاي ... وكيف أريحها ذاتي ....
فرحت أكتب .... حتى أن مللتها كتاباتي....
وصار كلامي شبحاً .... يذكرني بمأساتي..
فقررت دخول الحب ... رأيت فيه منجاتي....
فأوصد دوني الأبواب ... وكسر كل راياتي ...
وجاء القدر كي ينهي بقية المهمات...........
فجردني من الأحلام .. وسرق كل أمنياتي ...
وصرت اليوم مهموماً... وخائفاً من الآتي....
ولكنني لن أنسى ... مهما حييت بأنني قد أحببت يوماً...جميلة الجميلات...
وحبها ما زال يجري في دمي.... ومازال مطبوعاً على جميع صفحاتي....
الفائت منها والآتي ..........
__________________
|