هذه القصيدة مهداة الى تراب الجولان الغالي من الشاعر محمد العربيد

[نسيم الجبل]

عند عيونك ياجولان .... يانار بصدر العدوان
مهما غيابك عنا يطول.... بدنا نضمك للاحضان
ونشيلك...من ويلك ....... راح نجيلك... كالعقبان


عند عيونك ياثاير .......ومحافظ عالهويه
انت اللي جناحك طاير.....طاير مع الحرية
شمسك زفت بشاير......للامة العربيــــــــة
ثواره... صاحو بداره ...شنوا الغارة... عالعدوان


شنوا الغارة عالطاغوت....هلٌي بدو يبددنا
بالجمع ان وحدنا الصوت...مافي حدا يهددنا
غيرتنا من اجلا نموت....هيك علمنا قايدنـا
يوم فرنسا..غابت شمسا.. وحفظت درسا... من سلطان


ردينا ابشر جايين.........مع الخطوة الجبارة
مرت عا الفراق سنين......بين الاهل وديــارا
والجيش السوري الأمين....عم يستنى الاشارة
ســـــوريه...حـــــــربجية....يعـــربية ...من قحطان


سورية مربية صقور....للمجد ترف جناحـــه
علمها دايم منــــشور.....للنصر بتفدي ارواحه
ياجولاني هب وثور.....انت وراعي السماحـه
والشباب....تصك الباب....وماتهاب.. من العدوان


سوريه منها الشهيد....هاللي عالبــشر معــــزوز
منها القرم ومنها الصيد.....ومنها شبال ومنها فروز
منــها للثـــــقايل حيـــد.....مايهمو شوبة تمــوز
ان صار الحرب ...وعلق الضرب ...يسير الدرب... وماينهان


سورية العرب بتصيح .... ارحل ياعدو البيت
بدنا نضوي المصابيح .... هاللي شعلتها طفيت
فوق المجدل هبت ريح.... بتزيد اللهايب زيـت
وشيوخه...بيوم دوخه...تحث فروخه...عالميدان


سوريه ام التشرينين.... وعيد الجلا مضويها
اذار محلـــي الاثنين....بالبعث الساكن فيــــها
للخاين شوكة بالعين....معهـــودة بمواضـــــيها
عم تقاتل ...عم تناضل...من دور شارل... ل عثمان


سورية عند الحرجات....مايثنيها الصهيوني
طالما بتسمع نخوات.... عند ولاد المجنونة
من يوما بتحمي الرايات.... بالمواقع مبخونة
يا اهلنا...بمجدلنا...ما تقابنا ...من زمان