قصيدة غزلية لاهل الرحى
إن كان عندك مثل ماعندي غرام طــاب كـيـفي بـحـياتي ياســـــــلام
كـنـت ببني مـنـزلي فـوق النجوم كنت بـتـمشـــــى على ظهر الغمام
كــنـت بتمـشـــــى وببني منزلي فوق نجم ســــــــــهيل باقي معتلي
دوم بــغـنـي مـيـجني و هـويدلي وشوف كل الكون ضحك وابتســام
بشــوف كل الكون أزهار وربيع بـلـيـالـي الــعــز و الـعـصر البديع
عـزي مرفوع السها عالي رفيع فــوق مـوج الـراديــو فـوق الأنام
فوق موجات الســواقي والرياح تسـكر رباب الهوى من دون راح
شـــو عبالي لو بقى زين الملاح لوحصلي طاب كيفي يا ســــــــلام
لوحـصـلـي كـان بـيـنـي وبـيـنهم حـبـي مـعتـدل ســـــــــوى أثنينهم
هـم عـلـي ديـنـــي وأنا عاديـنهم يا مـنـعـبـد ربـنـا يــامــا الصــنم
يامنعبد خالق الدنيا ســــــــــوى يا مـنـقـضـيـهـا عـلـى ديـن الهوى
يامـنـقـضـيها عطش ما منرتوى يا مناكل يامنــجــعــلـها صـــــيام
يا مـناكـل كـلــنـا يـا أمـا نـجـوع يامنســـــــــكن بقصر يا أما نجوع
يا مـنـنـزل يـا مـنـتـعـلـى طـلوع يامنـحــيــا ثـنـيـنـنـا يــا أمـا عـــدم
يامـنـحـيـاعـلـى الـمـحـبـة ثنيننا يـا مــنـغـمـض بـفـرد تـكـي عـيننا
وارتـضــيـنـا والعشــــاق وديننا لا جــــدال ولا نـــزاع ولا خــصــام
لا جــدال ولا نــزاع و لا عــنـى هــــيــك هـو لازم يكون و كون أنا
الــمــحـبــة لا يـذلـهــا الــغـــنى غــيــر بـالــمـحـبـوب كــبـدر التمام
غير بالمحبوب آيــة من الجمال شــــو بقى نفع المحبة و الوصال
فـي لــيالي الـصـيد كمثل الغزال أو الــقــمـر شـــق الكواكب بالظلام
|