تحية إلى عرمان بلد العز والفرسان
مقدمة:
لو خيروا القوم أن يختاروا حاضرة
من مكرمات ومن عز ومن شيم
قصيدة شعر شعبي :
لو سألت حجارها و ترابها
لسمعت صوت العز ة والنخوي سوا
عرمان صارت رمز لأهل الجبل
قديش ما تحطم على حدودا دول
عرمان يانبع الكرم و المرجلي
عند اللقا الضعيف منهم بو علي
عرمان قلعة وعاليات سوارها
شبانها صقور السما وأحرارها
عرمان بلده ماصلي وإلها الفخر
رمزالبطولة وساس مبني عالصخر
الأولي (ممدوح جرد و اندحر)
و الثالثة عرمان سالت عالكفر
و عرمان صارت جامعة بامر القدر
أهل الأدب والعلم و اصحاب الفكر
وروح التأخي بروح سكانا انصهر
واليوم يا عرمان في إلكي ذكر
زنود النشاما طوّعوا صم الحجر
واللي اغترب عن أرضها مثل النمر
راجع إلك بعد المشقة و السفر
و بالأمس يا عرمان كنتي للعرب
و بعدن شبابك بالطليعة بتنحسب
رمزاً لأمجاد ماضيهم وما كانا
دون التحابي لقالوا : أخترنا عرمانا
عن أهلها و الخيل يا ركابها
عرماننا و بعد الدول بتهابها
يتفاخروا بأفعال فرسانا الأول
و ببسيوفهم جزوا العدا من رقابها
فرسانها بركان عابيغلي غلي
ولعيون ميثا حطمون طوابها
لا يا هنو من حج ليها وزارها
وليوث يوم الكون فوق هضابها
شبل لها دم العدا شرابها
خطت على التاريخ سفر كتابها
و الثانية العرضي انذبح عا بوابها
و الرابعة دم الشهيد خضابها
ومفتاح ثورات العصر و أسبابها
و أهل السياسي الكل من طلابها
ونبذ التعصب من سمات ربابها
أحلى جنى تفاحها و عنّابها
و جنة عدن ع تلولها و شعابها
تحدّى المصاعب و المحن ما هابها
البلاد ما بتعمر بدون اصحابها
نبع الثقافة والرجولة والأدب
ما بدلوا مهما فتل دولابها
من شعر العقيد المتقاعد : محمد جادوا شجاع