لغتنا يا بشر
( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ وتلوكُ من ( أخواتها ) ما يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا وب( نُو) ترد القـولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ ) وب( تُو) تثنّي العدّ حيـن تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنـا ف( بـايُ ) وداعُنـا وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعـو أخـاك اليعربـيّ كأعجـمٍ مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا وكأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفـسـيـةً أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي إن الفصاحةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
__________________
راعيت صقر يسرج الغيم ويطوف*****يشرف على روس النوابي ولامل
يقلط على طم الليالي والصروف*****ولا بد ريقه في ربى الطودينبل
التعديل الأخير تم بواسطة : اقتصادي بتاريخ 10-20-2009 الساعة 10:23 PM.
|