ستفتقدني حتماً....
أحببتك وتمنيتك وعشقتك....
كل ما كان عندي
قدمته لك...
روحي...
جسدي....
كل جوارحي.....
أدركت للحظة بأن حياتي هي الجحيم بين ذراعيك...
و رضيت...
بالعذاب...بالألم....في سبيل أن أكون معك...
الحب عذاب...صدق من قال هذا....
أحس بغبائي في كل مرة اراك مع اخرى...
أحاول أن أغفر تناسيك لجراحي...
أن أجد نقص في أنا لا فيك....
أن احبك أكثر و أسامح كونك مع اخريات...لأيام...
و لكن العيب ليس عيبي...
أنا عشقتك و أعطيتك و ضحيت...
و أنت تجاهلت و نسيت و أخذت...
لا أدري فعلا كيف تسير معادلاتنا معا... و حياتنا معا
إنه ضرب من الخيال أن أتخيل كوني بدونك...
و لكن لم..؟؟؟
رغم كل ما أعانيه مساء من بكاء...من دموع...
أجاهد حتى لا اكرهك...
سامحني قلبي لم يعد يطاوعني....
لقد كرهتك و لكني كنت أتجافى عن هذا الواقع
منذ لامست أخريات...
منذ ابتسمت عندما بكيت لك و عبرت لك عن حبي...
منذ ذلك الوقت اكرهك و لكني أحارب هذا الشعور
يا لي من مخلصة غبية !!!!!!
لا تستحق ذلك مني....
أنا كنت أساس حياتك... و تدرك أنت ذلك....
حضرت طعامك...غسلت ثيابك...
و بين وسائد الهوى أرحت جسدك...
و أنت لا شيء بدوني....
أو بالأحرى أنا لا شيء بدونك...
و إلا لما فعلت ذلك...و سمحت لك أن تدوس كرامتي..
أما الآن فكفى...
أنا راحلة...
أشئت أم أبيت راحلة...
رتبت ثيابك و البيت في أحسن حالاته
لكنك ستعود لتفتقد الأساس....
ستفتقد من أعطى...و بكى و تألم....
ستفتقدني..
التعديل الأخير تم بواسطة : ديانا بتاريخ 10-11-2009 الساعة 09:15 PM.
|